نحو تحويل مقر الحرس البلدي سابقا بسيدي غيلاس إلى وحدة للحماية المدنية

يترقّب سكان سيدي غيلاس منذ سنواتٍ وبفارغ الصّبر، قرار تحويل المقر السابق للحرس البلدي إلى وحدة للحماية المدنية، واستغلاله في إطار هذا السلك الهام، والبداية كانت نهار هذا الإثنين 13 مارس، بلقاءٍ جمع رئيس البلدية “سمير حمداني”، رفقة قائد الوحدة البحرية للحماية المدنية بشرشال الرائد” بونيهي عبد القادر”، إضافة إلى الرائد “بلحاجي نورة” والنقيب “توفيق بحير” عن المديرية الولائية للقطاع…

هذا واقترحت السلطات المحلية لبلدية سيدي غيلاس، مقر الحرس البلدي سابقا لأجل تهيئته وجعله وحدة للحماية المدنية، والذي تمّت معاينته بالمناسبة، في انتظار المصادقة على هذا القرار في مداولةٍ للمجلس الشعبي البلدي بصفة رسمية، كمطلب شعبي لطالما انتظر تجسيده سكّان المنطقة، نظرا للأهمية البالغة لهذا السلك وتقريب خدماته بالنسبة للمواطنين، خاصّة في تدخلات الإنقاذ والإسعاف والإجلاء، والمتعلقة بالدرجة الأولى بحوادث المرور والإختناق بالغاز وغيرها، أين يعتبر مقر الحرس البلدي سابقا بسيدي غيلاس الأفضل على الإطلاق لجعله وحدة للحماية المدنية، مثلما كان عليه الحال قبل سنوات بأغبال أعالي قوراية ومسلمون وسط المدينة، في انتظار دعم الجهة الغربية أكثر ببني ميلك و الأرهاط، لتجسيد حزامٍ صحيّ ووقائي بالمنطقة، في ظل الحرائق التي تشهدها غاباتها وحوادث المرور والغرق ككل موسمٍ للإصطياف.

                                                          سيدعلي هرواس