فيما تمّ تلقيح 100 شخص للوقاية من الإنفلوانزا الموسمية: المؤسّسة العمومية للصّحة الجوارية بشرشال تُنظّم حملةً طبّية تضامنية بسيدي سميان

نظّمت المؤسّسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال نهار هذا الإثنين 19ديسمبر، حملةً طبّية وتضامنية في نفس الوقت، وذلك على مستوى دواوير بلدية الظّل سيدي سميان(حي مصطفاوي، سيدي الجيلالي،القبة…)، وفي إطار تواصل الخرجات الميدانية لطاقمها الطبي للتلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية، برعاية مديرية الصّحة والسّكان لولاية تيبازة، وسط أجواء رائعة عكست تلك اللّحمة الموجودة بين الأسرة الطبّية والعائلات القاطنة بالمناطق النائية، من خلال ما تمّ توزيعه من مواد غذائية وأفرشة وألبسة لفائدتها، على هامش عملية تلقيح المواطنين، في خرجةٍ رسم بها أصحاب المآزر البيضاء، الفرحة والسرور بنفوس مواطني سيدي سميان المعزولة، اطمئنانا على صحّتهم من جهة ودعمهم بما تيسر من الإعانات والطّرود الغذائية والأغطية من جهة أخرى…

وكان الطاقم الطبّي للمؤسّسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال المشرف على هاته الحملة، ممثلا في رئيس مصلحة الوقاية والأوبئة الدكتور “سوكحال محمد الحبيب” رفقة مسؤول قاعة العلاج “احمد مرماد” بحجرة النص “محمد شريف بن عزيزة”، إضافة إلى النفسانية” مسعودان سارة” والممرضة “نسيمة شناوي”، في خرجة تضامنية وقائية مع العائلات المحتاجة والمقهورة بسيدي سميان، والتي ساهم فيها الطاقم الطبي للمؤسّسة، المجموعة التطوعية بسمة شرشال وجموع المنفقين، عبر توفير جملة من المواد الغذائية والألبسة والأفرشة، والحرص موازاةً مع تلقيح ساكنة المنطقة ضد الإنفلوانزا الموسمية، على توزيعها للعائلات الهشة والمحتاجة، خاصّة في زمن الغلاء وارتفاع الأسعار والإنخفاض المحسوس لدرجات الحرارة، بغض النّظر عن الظّروف المزرية التي تعيشها فئة تفتقد لضروريات العيش الكريم، لتضع الأسرة الطبية بزيارتها لها يدها على جراحها، وفي مهمّة التقليل من معاناتها من باب هاته المبادرة الإنسانية النبيلة.

وتخلّلت حملة التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية بسيدي سميان، نصائح وإرشادات وقائية للوقاية من أخطار تسرب الغاز، وفحص المرضى بالمناسبة، قافلة إغاثية ساهم فيها كذلك الطاقم الطبي لقاعة العلاج “احمد مرماد” بحجرة النص تحت إشراف مسؤولها “محمد شريف بن عزيزة”، نزولا بأعالي سيدي سميان، بمجموع 100 شخص تمّ تلقيحه خلال حملةٍ، قرّبت فيها المؤسّسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال خدماتها الصّحية لأبناء المنطقة، ومواصلة لسلسلة خرجاتها المعتادة لفائدة مواطني البلدية، الذين استحسنوا بدورهم هذه الزّيارات التي تجعلهم يحسّون بنوع من الرّعاية والإهتمام، في ظل النقائص المسجّلة والمشاكل التنموية المطروحة لدى أوساطهم وعبر مختلف الدّواوير.

سيدعلي هرواس