سوق لخميس يتحوّل إلى سوق لكنيس..: مفرغة عمومية جنب الملعب البلدي لشرشال على مرأى السطات في انتظار حديقة للتسلية

قبل أشهر أوقفت بلدية شرشال السوق الأسبوعي الذي دام سنوات طويلة بسبب الإختناق والفوضى التي يتسبّب فيها كل يوم خميس، وتقرّر تحويل الأرضية المحاذية للملعب البلدي إلى حديقة تسلية حسب ما صرّح به مسئولو المجلس الشعبي البلدي.
وفي انتظار الإفراج عن هذا المشروع، تحوّلت الأرضية إلى مفرغة عمومية اتّخذها أصحاب الشاحنات لتقليص المسافة المؤدية إلى المفرغة العمومية بأعالي واد الحمام.
السلطات اكتفت بوضع حاجز حديدي ولافتة مكتوب عليها “ممنوع التفريغ” لكن “المفرغون الخواص” يقومون بمهامهم في وضح النهار دون رقيب ولا حسيب.
غياب الضمير في غياب الدولة هو التفسير الوحيد لانتشار هذه الظواهر التي تشوّه المحيط وتجني على البيئة، والمؤسف أنّ أصحاب الشاحنات يقومون بذات العملية في أماكن مختلفة يصنعون مفرغات أينما شاءوا ومتى يشاؤون، لكن السلطات لم تتمكن من معاقبة أيّ منهم، كما أنّها لم تتمكن من وضح حد للظاهرة.
وما لا شكّ فيه أنّ فاتورة الحديقة المزمع إنشاؤها على أرضية سوق لخميس سترتفع لأن عملية إعادة نقل أو ردم هذه الأتربة والقاذورات لا تكون مجانية…
ش.ن