ابنة بلدية بني ميلك “مروة حريق”..العداءة الصّاعدة والواعدة بولاية تيبازة والسّلطات مُطالبة بالدّعم

عرفت منافسات العدو الريفي مؤخّرا بولاية تيبازة وخارجها، بروز إسم جديد في سماء هذه الرياضة بالمنطقة، وتألّق لافتٍ لتلميذةٍ دائما ما تكون ضمن المراتب الثلاثة الأولى، وكموهبة اكتشفتها أعين المدرّبين والرياضيين، والحديث هنا، عن إبنة بلدية بني ميلك التلميذة بمتوسطة “محمد شريفي” “مروة حريق”، والفائزة قبل أيّام بالمرتبة الأولى في السباق الجهوي ببرج الكيفان على مسافة 1200 متر…

وقدّمت العداءة” “مروة حريق” في المنافسات الماضية لسباق العدو الريفي، مستوياتٍ رائعة، جعلتها تتوهج في سماء ألعاب القوى بولاية تيبازة، وبأقدام ألفت إعتلاء منصّات التتويج في سنّها المبكّر، وتحت راية الإتحاد الرياضي لبلدية بني ميلك، لتبرز شيئا فشيئا في تظاهراتٍ رياضية أخرجتها من ظلّها هناك، عبر مضامير كانت شاهدة على تألقها اللاّفت للإنتباه، وجعلت منها مصدر قوّة للمزج بين الدراسة والرّياضة، فقال عنها المدربون، موهبة تستحق الدعم والتشجيع والرّعاية والإهتمام، مثلها مثل العداءة الشرشالية “بشرى عميش”، التي سبق لها وأن رفعت راية الجزائر في البطولة المغاربية بتونس وتسجيل اسمها ببطولة العالم في فرنسا لذات اللّعبة.

وفي تصريحاتٍ لشرشال نيوز، كشف المدرب ورئيس الإتحاد الرياضي لبلدية” بني ميلك”خالد غزال”، عن إمكانيات العداءة الواعدة “حريق مروة”، رغم الظّروف الصعبة التي تخيّم على تدريباتها، لافتقاد المنطقة لقاعة رياضية خاصّة، ومضمار يسمح لها بتطوير قدراتها، أين تقتصر تحضيراتها وزملائها فقط على مستوى ساحة دار الشباب، وكذا الطريق الولائي رقم 03، وبكثير من المعاناة باعتباره مسلكا لمستعملي السيّارات، كما نوه بالعدد الكبير لمنخرطي فرع الكيك بوكسينغ من مختلف الفئات، والمقدر عددهم بـ150 رياضي، والذي يشرف على تدريباتهم بدار الشباب أيضا المدرب” محمود بودلال”، مثنيا على دعم السلطات المحلية مؤخّرا بتكفّلها بجانب النقل، وضمان مشاركة أبناء بني ميلك في التظاهرات الرياضية، فيما تبقى مديرية الشبيبة والرّياضة لولاية تيبازة، بدعم مثل هكذا نوادي رياضية خاصّة ببني ميلك وباقي مناطق الظّل.

سيدعلي هرواس