والي تيبازة ينزل بمشروع القرن “ستاد شرشال” بواد الحمام ويوجّه آخر إعذار للشركة المكلفة بالإنجاز

جدّد والي ولاية تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة” نهار هذا الثلاثاء 6 سبتمبر، زيارته لمشروع القرن “ملعب شرشال” في واد الحمام، والذي دخل وقته بدل الضائع منذ سنوات، دون أن تنتهي أشغاله بما يجعل كرة القدم تدور هناك بما تشتهيه أنفس الرّياضيين، ملعب تلاعب القائمون عليه بالمدّة التي كان من المفروض أن يسلّم فيها هذا المشروع المنتظر (سنة 2015)، والذي يأبى الإنتهاء والإستلام منذ إنطلاق أشغاله سنة 2009، أين تعاقب عليه ولاّة وولاة ولكن…
زيارة والي تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة” إلى مشروع “ستاد شرشال” بواد الحمام، بحضور مدير الشبيبة والرّياضة “محمد لمين بختي”، أفضت إلى توجيه آخر إعذار للشركة المكلفة بإنجازه بسبب التأخّر الرهيب في ذلك، قبل التوجه إلى فسخ العقد معها نهائيا في حال عدم التزامها بتسريع وتيرة الأشغال وتدعيم الورشات بالعدد الكافي من العمال، بذكريات سنوات رفع فيها عمّالها شعار الحقرة والتهميش وعدم دفع مستحقاتهم المالية العالقة منذ أشهر، مع ذر الرماد في العيون ككل زيارة لوزراء الشبيبة والرياضة أو حتى للولاة السابقين، فيما نقلت شرشال نيوز مرارا وتكرارا الوقفات الإحتجاجية التي رفعها العمّال ضد شركة “أنير” (الشلف)، بسبب عدم تقاضيهم لاموالهم منذ أشهر، ظروف غير مستقرة للأيدي العاملة بورشة إنجاز ملعب شرشال، وتوافقها مع المشاكل التقنية والمالية التي كانت تعاني منها ذات المؤسّسة، جعل مديرية الشبيبة والرياضة لولاية تيبازة، تستقر على مقاولة خاصّة لأجل تهيئة مرافق الملعب من غرف تغيير الملابس، المرشات ودورات المياه ومختلف قاعاته، وهو ما كان دون أن تُحقق باقي الأشغال الخاصة بالمدرجات وأرضية الملعب ومحيطه تقدّما مقبولا.
صرح رياضي يعتبر ثاني أكبر ملعب بولاية تيبازة ب10 آلاف مقعد بعد ملعب القليعة (12 ألف)، تنتظره العديد من النوادي الرّياضية بالمنطقة وشرشال بالخصوص، إلى حين ذلك، يبقى ملعب شرشال الذي صُرفت عليه الملايير بواد الحمام لإنجازه، بين مشروع دخل وقته بدل الضائع حاليا ب7 سنوات، وأشغال يقودها عمّال يحسبون على أيدي الأصابع، وبين هذه وتلك حكاية ملعب يستحق عن جدارة واستحقاق لقب “مشروع القرن”.
سيدعلي. ه