في حدث تخلّلته وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية بحجوط: جمعية الإرشاد والإصلاح لولاية تيبازة تقيّم نشاطاتها الخيرية لشهر رمضان المبارك وتُكرّم المساهمين في إنجاحها

نظّمت جمعية الارشاد والإصلاح الجزائرية لولاية تيبازة صبيحة هذا السبت 22 ماي، لقاء تقييميا لمختلف نشاطاتها الخيرية طيلة شهر رمضان المبارك، وكذا الوقوف وقفة دعم ومساندة للقضية الفلسطينية، وشكر وتقدير لكل المساهمين في انجاح مشاريعها الخيرية، وفق برنامج التف حول رؤساء مكاتبها الموزّعين بالعديد من بلديات الولاية، كخلية نحل كاملة متكاملة الأدوار، يقف وراءها جموع المنفقين والمحسنين، وبهدف رسم البسمة على وجوه الفقراء والمساكين، الأرامل والأيتام، في ظل جائحة كورونا والإرتفاع الرهيب للأسعار، ما دفع بجمعية الإرشاد والإصلاح، لبذل جهود مضاعفة في مواجهتها لهذه التحديات، قصد المساس أكثر بالعائلات المتضررة وتغطية الحد الأدنى من حاجاتها الضرورية.
اللقاء احتضنه مكتب جمعية الإرشاد والإصلاح ببلدية حجوط، وسط أجواء رائعة حضرها رئيس المكتب الولائي للجمعية “عبد القادر عبد السلامين”، رئيس هيئتها الوطنية للإغاثة ” محمد بوشيبة”، رؤساء مكاتب العديد من بلديات الولاية بما فيها الفروع الجديدة، أعضاء الجمعية الممثلين لهيئة نساء الخير ولجانها المقسمة حسب مجالاتها الإجتماعية منها، والتربوية والشبابية، أين افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم والوقوف بعدها استماعا للنشيد الوطني، قبل أن يلقي رئيس مكتب حجوط لجمعية الإرشاد والإصلاح “العيد مسدد”، كلمة أعرب فيها عن سعادته البالغة بالمناسبة، مشيرا إلى ضرورة مواصلة الجهود خدمة للفقراء والأيتام بالدرجة الأولى، وهو ما أكده كذلك رئيس المكتب الولائي” عبد القادر عبد السلامين”، في كلمات أشار من خلالها إلى الفرحتان اللتان تعيشهما الجمعية بعد شهر رمضان، بداية بالنجاح الأخير للمقاومة الفلسطينية تجاه الصهاينة من جهة، والعمل الخيري الجبار الذي قامت به الجمعية ورؤساء مكاتبها طيلة الشهر الفضيل، من مشاريع مناسباتية وأخرى دائمة، في تغطية خيرية بلغت حسبه نسبة 75% (22 بلدية)، رغم قلة الدعم بسبب تداعيات جائحة كورونا، موجها رسالة شكر لجموع المنفقين رفقة جمعية ناس الخير…
هذا وتواصل اجتماع رؤساء مكاتب بلديات ولاية تيبازة لجمعية الإرشاد والإصلاح في حجوط، بعرض لمجمل النشاطات الخيرية، عبر شريط فيديو سلط الضوء على خرجات أعضاءها الميدانية خلال الشهر الفضيل، من قفة رمضان إلى كسوة العيد، ختان الأطفال، تكريم حفظة القرآن، ندوات، ووقفات تضامنية مع القضية الفلسطينية، لتصبح في السنوات الأخيرة نموذجا حقيقيا لباقي الجمعيات النشطة عبر إقليم الولاية، كما تم التطرق إلى مبادراتها الخيرية الدولية، سواء بالنسبة للدول المجاورة (النيجر، تشاد، موريتانيا..)، وفلسطين كقضية وكجزء لا يتجزأ من برنامجها الإنساني، من خلال إطعام الصائمين هناك في رمضان، ناهيك عن المساعدات المالية والطرود الغذائية الموجهة تحت رداء جمعية الإرشاد والإصلاح للشعب الفلسطيني، وهو ما أشار إليه رئيس هيئتها للأغاثة “محمد بوشيبة”، منوها بمجالي الصحة والتعليم اللذان باتت تركز عليهما الجمعية، فيما دعا ” عبد القادر عبد السلامين” رؤساء المكاتب وأعضاءها النشطين، إلى العمل يدا بيد لأجل دعم ورسم البسمة بوجوه أيتام فلسطين، من خلال تبرعات سيسهر قسمها الولائي لفلسطين، على ايصالها عبر هيئة الإغاثة.
وتم تكريم العديد من الوجوه الشبابية التي ساهمت بقوة في نجاح النشاطات الخيرية لجمعية الإرشاد والإصلاح، بما فيها الجريدة الإلكترونية شرشال نيوز، نظير تغطيتها المستمرة والميدانية لخرجاتها ومشاريعها المختلفة، ليختتم اللقاء بنفحات وبشائر انتصار للمقاومة الفلسطينية، ألقتها ضيفة اللقاء الأستاذة “خالدة دليل”، ليقف الجميع بعدها وقفة تضامن مع القضية الفلسطينية، تعبيرا عن فرحتهم بانتصار المقاومة وتنديدا بالجرائم التي تحدث هناك خاصة بقطاع غزة المحتلة، لتؤكد بذلك جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية والمكتب الولائي لتيبازة بالخصوص، عزمها على مواصلة الجهود، وبشعار لطالما رفعته بعنوان ” استمرار العطاء…تميز الأداء…تحقيق النماء”.
سيدعلي هرواس