X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

فيما وعد رئيس الدائرة بمعالجة هذا الملف الشائك قريبا: قاطنو الهش بأحمر العين يعتصمون بمقر الدائرة للمطالبة بالترحيل

اعتصم صباح هذا الثلاثاء 29 ديسمبر، العشرات من سكان أحياء سيدي الكبير”العنصر” وعلي نورين “القصدير” والاراشبي “البنك العالمي” بجوار خزان المياه باعالي حي كرماد سليمان وسويداني بوجمعة “الكاريار” وهني أحمد “برارج” على مستوى مقر دائرة أحمر العين للمطالبة بالترحيل العاجل إلى سكنات لائقة تنفيذا لوعود السلطات المحلية.
ومن جانبه دعا رئيس الدائرة سويسي نور الدين، المعنيين الى مزيد من الصبر ، موضحا بأن مصالحه منشغلة بترحيل سكان الهش في بورقيقة حاليا ولا يمكن الترحيل في بلديتين في نفس الوقت، وان القضية قضية تنظيم فقط والتي لا تتطلب الكثير من الوقت.
وكشف ذات المسؤول في اتصال هاتفي ب”شرشال نيوز” ان الدائرة ستشرع في معالجة ملف السكنات الهشة بأحمر العين ابتداء من الأسبوع المقبل من خلال دراسة ملفاتهم حالة بحالة لترحيلهم الى سكنات لائقة.
واضاف سويسي ان مصالحه مرتبطة بمعالجة مختلف الانشغالات والمطالب على مستوى بلديات الدائرة الثلاث، لاسيما ما تعلق بالاطعام والنقل المدرسيين ومتابعة التنمية وغيرها، داعيا الى ضرورة تفهم عمل الإدارة وتمكينها من معالجة الامور العالقة خطوة بخطوة على حد تعبيره.
وتنتظر السلطات المحلية بدائرة أحمر العين عدة تحديات لمعالجة الاختلالات والمشاكل العالقة منذ عشرات السنين مع تصحيح الاخطاء السابقة بسبب ترحيل عدد من سكان كل الاحياء القصديرية وترك البقية في مساكنهم الهشة، وهو ما زاد من احتقان من تبقوا في مواقعهم وحرم السلطات من استرجاع الاوعية العقارية لبرمجة مشاريع يتوق السكان الى تجسيدها، فمن المفارقات العجيبة ان تتحجج السلطات بنقص الاوعية العقارية لاحتضان المشاريع وهي لم تكلف نفسها عناء ترحيل سكان الهش إلى سكنات تظل العشرات منها مغلقة عبر عديد المواقع والاحياء السكنية، وبالتالي توفير اوعية عقارية لتحقيق التنمية المرجوة.
وفيما يخص قضية ال78 ملفا مؤجلا للبت فيها، اكد ذات المتحدث، أنه سيتم الفصل فيها عند اجتماع لجنة الطعون الولائية وإن التحقيقات الخاصة بها انتهت والقضية قضية وقت لاغير.
يشار إلى أن ال78 معنيا ممن أجلت استفادتهم يعيشون تحت ضغط رهيب من خلال الإشاعات المتداولة والمعلومات المغلوطة حول اقصاء فلان وعلان وذلك لاغراض شخصية ضيقة.

بلال لحول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *