وسط فرحةٍ للمستفيدين وحسرة لدى المقصيين: دائرة شرشال تكشف عن قائمة المستفيدين من حصّة 90 مسكن اجتماعي بسيدي غيلاس

كشفت مصالح دائرة شرشال نهار هذا الخميس 23 أكتوبر، عن القائمة الأولية للمقترحين للإستفادة من حصة 90 مسكن اجتماعي ببلدية سيدي غيلاس، وسط فرحة كبيرة للمواطنين المستفيدين وحسرة لدى المقصيين…

وعرف محيط مقر دائرة شرشال بعد نشر قوائم المستفيدين من حصة 90 مسكن، تعزيزات أمنية مشددة لعناصر أمن ولاية تيبازة ودائرة شرشال، والتي وقف عليها شخصيا رئيس أمن الدائرة، ومنه ضمان التنظيم المحكم لهذه العملية، وكذا ظروف استقبال المواطنين المحتجين بالمناسبة…

وعبر مقصيون من قائمة 90 مسكن اجتماعي ببلدية سيدي غيلاس، عن تذمرهم وسخطهم الشديد تجاه إدراج بعض الأسماء التي قالوا عنها أنها لا تتوفر فيها شروط الإستفادة، مقارنة بوضعيتهم الصعبة وأزمة السكن التي يعيشونها منذ سنوات، متفاجئين بعدم استفادتهم من هذه الحصة السكنية التي لطالما انتظروها بكثير من الترقب، في ظل أزمة ضيق حادة ومشاكل عائلية بالجملة، بما فيهم أصحاب الهش، محمّلين المسؤولية إلى رئيس البلدية بلال مولفي، باعتباره المسؤول المنتخب والداري بحالتهم السكنية وحتى الإجتماعية، مطالبين، بإعادة النظر في أسماءٍ وجب حسبهم إسقاطها من طرف لجنة الطعون الولائية، وتعويضها بمن هم أولوية وأكثر تضرّرا.

ولدى استقباله ورئيس البلدية للمواطنين المحتجين، دعا رئيس دائرة شرشال أحمد عيسى المعنيين للطعن في الأسماء التي يرون أنّها لا تتوفر فيها شروط الإستفادة، مشيرا إلى القائمة الإسمية الثانية المقبلة لحصة 40 مسكن اجتماعي بسيدي غيلاس، مؤكدا أن مصالحه ستشرع في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر في ضبط قائمة المقترحين للإستفادة منها، متحدّثا عن الأسباب التي جعلت العديد من الأسماء تقصى من قائمة 90 مسكن، على غرار الدخل الشهري والوضعية السكنية المريحة للكثيرين، أما فيما يخص فئة العزاب، فقال أحمد عيسى أن إدراج بعض الأسماء منهم، كان بناء على الأولوية ووضعيتهم الصعبة، لتكفلهم بعائلات أو أفراد معاقين، داعيا قاطني البيوت القصديرية، للإنتظار إلى غاية ترحيلهم في إطار برنامج القضاء على السكن الهش RHP.

سيدعلي هرواس

زر الذهاب إلى الأعلى