في حادثة كادت أن تودي بحياة المارّة: سقوط خطير لجزء من حائط مبنى السّوق البلدي بشرشال ودعوات لتدخّل السّلطات

عاش السّوق البلدي بشرشال صبيحة هذا الأحد 31 جويلية، حادثة خطيرة، إثر سقوط جزء من حائط مبنى السّوق، وبالتّحديد عند المدخل الرّئيسي لأحد محلات بيع الأعشاب…

هذا وأثار سقوط الأجزاء الإسمنتية من مبنى السّوق، هلعا كبيرا لدى الباعة والمواطنين بوجه خاص، ولحسن الحظ، أن الحادثة لم تُسجّل فيها أيّة خسائر بشرية، وكادت ان تؤدّي إلى مالا يُحمد عقباه لو توافق سقوطها مع الحركية الكبيرة للمارة بهذا الرواق وسط السّوق البلدي، مع إمكانية سقوط أجزاء أخرى خلال الأيام المقبلة، أو حتى عند تأثّرها بأيّة اهتزازات من شأنها أن تجعل أجزاء أخرى تهوي للأسفل وبطريقة عشوائية…

وحمّل الباعة المجاورين لمكان الحادثة مسؤولية سقوط جزء من حائط مبنى سوق شرشال، إلى صاحب محل بيع الأعشاب، بعد عملية كسره للحائط وحفره لخلق مدخل آخر من الجهة الشرقية، ما زجعل هذه الأجزاء تتأثر بقوة الإهتزاز وتُصبح حسبهم قابلة للسّقوط في أيّة لحظة على المارّة، داعين السّلطات المحلية والجهات المعنية للتدخّل بما يضمن سلامة الراجلين قبل وقوع الكارثة.

وكان رئيس بلدية شرشال “خالد عبدي”، قد تحدّث لشرشال نيوز عن السّوق البلدي ومخطط بنائه، بعد تزويد محلّاته بأقواس إسمنتية، تعتبر حائلا وحاجزا أمام أيّ تدخّل لعناصر الحماية المدنية حالة وقوع أيّ حادث، مشيرا إلى ضرورة نزعها مستقبلا عبر مشروع خاص، وتهيئة السوق وتنظيمه بما يضمن كذلك دخول شاحنة رفع النفايات بكل سهولة….

سيدعلي. ه‍