على شرف نساء دار الرّحمة والأطفال الأيتام وذوي الهمم: جمعية النّشاطات الثّقافية للشّباب والطّفولة لتيبازة تُنظّم حفلا بهيجا في ذكرى يناير 2973

نظمت جمعية النشاطات الثقافية للشباب والطفولة بتيبازة نهار هذا الخميس 12 جانفي، حفلا كبيرا بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2973، وذلك بالتّنسيق مع مديرية الثقافة، وعلى شرف نساء دار الرحمة بحجوط وكذا الأطفال الأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة، في حدث احتضنه المركز العربي للآثار، وحضرته الأمينة العامة للولاية “كريمة مصنوعة” ممثلة عن والي تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة”، مديرتي الثقافة والسياحة، المفوظة الوطنية لترقية وحماية الطفولة، أعضاء بالمجلس الشعبي الولائي، أساتذة وباحثين ووجوه مسؤولة وأخرى معروفة بالمنطقة، صور ومشاهد رائعة صنعتها كذلك جمعيتي حواء وقوافل الخير لحجوط، وبكثير من الجهود المبذولة لإنجاح حدثٍ، أكّد القائمون عليه تمسّكهم بالعادات والتقاليد من جهة، وإسعادهم لفئة ذوي الهمم ونساء دار الرحمة لحجوط من جهة أخرى، كفئة تستحق الكثير من الرّعاية والإهتمام، والتي يوليها والي الولاية اهتماما بالغا، من خلال زياراته الدّورية لتفقّد ظروفهم والإطمئنان عليهم…

وافتُتح حفل يناير لجمعية النشاطات الثّقافية للشباب والطفولة بتيبازة، بكلمة للامينة العامة للولاية، والتي هنأت الحضور بحلول السّنة الأمازيغية الجديدة، شاكرة الجمعية على هاته الدعوة، فيما عبّرت مديرة الثقافة عن سعادتها البالغة بالمناسبة، معتبرة ذكرى يناير تعبّر عن هوية الشعب الجزائري وعراقته وأصالته، كما القى رئيس جمعية النشاطات الثقافية للشباب والطفولة”حسين حسام الدين”، كلمة رحّب فيها بالحاضرين، مبديا هو الآخر بمشاركة فئة ذوي الهمم ونساء دار الرحمة فرحة حلول السنة الأمازيغية، بشعار”التراث يجمعنا”، والبداية بمداخلة للشيخ” المحروسة” عن تاريخ يناير والتقويم الأمازيغي، في رسالة كانت مفعمة بالروح الوطنية، أما الأستاذة “منى دحمون” عن جامعة المدية، فنوّهت بالعادات والتقاليد في ذكرى يناير، وأهم الأطباق التقليدية بمدينة القليعة، مداخلات تواصلت على لسان المختص في التراث المادي واللاّمادي بتيبازة “عبد القادر بوشلاغم” والأستاذ “مشاوي عبد القادر” وكذا الأستاذة “تسكورث يمينة”.

وعرفت احتفالية جمعية النشاطات الثقافية للشّباب والطفولة لتيبازة، جملة من العروض والنّشاطات، فمن معرض للصناعات التقليدية والحرف، إلى عروض فولكلورية من طرف جمعية” أسيرام أثيني” عن ولاية تيزي وزو، و فرقة “نجوم الصحراء” عن ولاية أدرار، إضافة إلى عرض أزياء باللباس التقليدي، حفل نشّطه بامتياز الصحفي “محسن” وتخللته مأدبة غداء على شرف نساء دار الرحمة وأطفال ذوي الهمم، و أبهجته الفرقة الموسيقية لإبن بلدية تيبازة الفنان “بلال عنو”، وغيرها من النّشاطات التي رسمت البهجة والسّرور وجوههم، لتكسب بذلك جمعية النّشاطات الثقافية للشباب والطفولة، رغم حداثة تأسيسها وتواجدها ضمن قائمة الجمعيات الفتية بولاية تيبازة.

سيدعلي هرواس

 

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: