عائلات بدوار بوكردان بسيدي اعمر تشتكي الوضعية الكارثية للطّريق وتطالب بتدخّل السّلطات

تشتكي عائلات بدوار بوكردان بسيدي اعمر مؤخرا من الوضعية الكارثية للطريق، خاصة مع سقوط الأمطار، أين تكتسي حلة الأوحال لتزيد من معاناة القاطنين هناك بما فيهم الأطفال المتمدرسين وكبار السن، في صور ومشاهد رصدناها من هذه المنطقة استجابة لصرخة عائلات، أحسّت بالإقصاء والتهميش، بالنظر لعدم الإلتفاف حولهم بتهيئة الطريق ولو بفرشها بالحصى لتسهيل حركة تنقلهم، بذكريات سنوات من الشكاوي التي رفعوها في وقت سابق للسلطات ولكن…

عائلات بدوار بوكردان بسيدي اعمر، لا تزال تترقب فك العزلة عنها بمشروع يقضي بتهيئة الطريق المؤدي إلى بيوتهم، بعد استكمال ربطهم بمختلف الشبكات الحيوية (الغاز، الماء وقنوات الصرف الصحي)، لتصبح وضعية الطريق المفتقدة للإنارة العمومية، أكبر هاجس يعيشونه مع حلول فصل الشتاء، فحتى السيارات يصبح مرورها عبرها أشبه إلى المستحيل، فكيف بالمرضى من الأطفال وكبار السن، في الذهاب إلى المدرسة أو للعلاج، أين تدعوا هذه العائلات المستفيدة سابقا من إعانات ريفية، السلطات المحلية والولائية، للإلتفاف حولهم وفك العزلة عنهم بتهيئة الطريق، مثلهم مثل سكان الجهة المقابلة من دوار بوكردان، الذي استفاد مؤخرا من أشغال التهيئة الحضرية، وتزويده بالإنارة العمومية، كما تشتكي هذه العائلات التذبذب في التزوّد بالماء الشروب.

سيدعلي.ه‍