تزامنًا واختتام “أكتوبر” للوقاية من سرطان الثّدي: مستشفى سيدي غيلاس ينظّم يوما تكوينيًّا لفائدة الأطبّاء العامّين بولاية تيبازة

نظّمت المؤسّسة العمومية الإستشفائية لسيدي غيلاس نهار هذا السبت 28 أكتوبر، يوما تكوينيا وطبّيا لفائدة الأطبّاء العامّين بولاية تيبازة، تزامنا واختتام الشهر الوردي للوقاية من سرطان الثدي، والممثلين عن مختلف مصالح النساء والتوليد، وحدات الأمومة والطفولة وكذا خلايا الإصغاء والتوجيه بالمؤسّسات الإستشفائية، وذلك بالتّنسيق مع مصلحة طب الأورام بمستشفى سيدي غيلاس، تحت إشراف رئيستها البروفيسور “فاطمة الزهراء صغيّر” وطاقمها العامل معها من أساتذة وأطبّاء مختصّين في الأشعّة والأورام السرطانية….

اليوم التكوينيّ للأطبّاء العامّين بولاية تيبازة، احتضنه مركز التكوين المهني والتمهين بشرشال، وحضرته أيضا إدارة المؤسّسة العمومية الإستشفائية لسيدي غيلاس على رأسها المدير “رابح عَمري”، والذي أكّد في كلمة ألقاها بالمناسبة، على أهمية مثل هكذا تظاهرات وأيّام تكوينية لفائدة الأسرة الطبّية، باعتبار مصلحة طب الأورام بمستشفى سيدي غيلاس، المصلحة الوحيدة بولاية تيبازة، شاكرا رئيسة المصلحة البروفيسور صغيّر فاطمة الزهراء”، التي حرصت على تنظيم هذا اليوم تزامنا واختتام فعاليات الشهر الوردي” أكتوبر”، للوقاية من سرطان الثدي، متمنيا الخروج بنتائج إيجابية من هذا اللّقاء، مشيرا إلى الأبواب المفتوحة كمسؤول أوّل عن مستشفى سيدي غيلاس، مرحبا بجميع الطواقم الطبّية المتواجدة بالقاعة، وبحضور أيضا عضو المجلس الشعبي الولائي ولجنة الصّحة “عدنان أقرور”.

وعرف حدث تكوين الأطباء العامّين بمركز التكوين المهني بشرشال، معرضا لمختلف النصائح والتوجيهات المتعلقة بالوقاية من سرطان الثدي، فيما أكّدت رئيسة مصلحة طب الأورام بمستشفى سيدي غيلاس البرزفيسور” فاطمة الزهراء صغير” في تصريحاتٍ لشرشال نيوز، على ارتفاع حالات الإصابة بهذا المرض الخطير في السنوات الأخيرة لدى أوساط النساء والرجال، أين تعالج المصلحة ما يقارب 200 حالة، منوّهة بالنصائح والتوجيهات التي سيتمّ تقديمها للأطباء في هذا اليوم، والمتعلقة بكيفية فحص المريض والتعامل مع الحالات المؤكّدة والمعقّدة، والتوجيه الجيّد للمرضى، إضافة إلى كيفية استعمال الأشعّة والتعامل معها، والأدوية المقدمة وغيرها..

وتحدّثت البروفيسور “فاطمة صغيّر” عن عدّة أسباب من شأنها أن تكون سببا في الإصابة بسرطان الثّدي، على غرار الأطعمة غير الطّبيعية وعدم ممارسة الرياضة، القلق والعامل الوراثي وغيرها، مؤكّدة أنّ فئة النساء الأصاغر اليوم هنّ الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بفئة الأكابر، بالنظر للإحصائيات والأرقام المتواجدة لدى مصلحة طب الأورام لمستشفى سيدي غيلاس، لتبقى الوقاية… هي العلاج.

سيدعلي هرواس