المجلس الشّعبي الولائي لتيبازة يعقد دورته العادية الأولى 2025 ويناقش ملف موسم الإصطياف وحصيلة نشاطات القطاعات لسنة 2024

عقد المجلس الشعبي الولائي لولاية تيبازة نهار هذا الخميس 22 ماي، دورته العادية الأولى لسنة 2025 بقاعة المداولات في مقر الولاية، وذلك تحت إشراف رئيسه “جلول حاج حميش” ووالي الولاية “علي مولاي”، وبحضور للأمينة العامة ” كريمة مصنوعة”، أعضاء المجلس الشعبي الولائي، المدراء التنفذيون ورؤساء الدوائر، ليتم بعد النداء على الأعضاء وافتتاح الدورة بآيات بيّنات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني الجزائري، عرض جدول الأعمال المتعلق بتقرير حول عقود الامتياز في اطار القانون 03-2010 المؤرخ في 2010/08/15، وكذا عرض مداخلة حول التحضير لموسم الاصطياف لسنة 2025، حصيلة نشاطات القطاعات لسنة 2024، عرض مدى تنفيذ التوصيات ما بين الدورتين، إضافة إلى نقطة نظامية متعلقة باستخلاف عضو المجلس الشعبي الولائي.

إشادة بزيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى ولاية تيبازة وتدشين محطة فوكة 2 لتحلية مياه البحر

وفي كلمة ألقاها رئيس المجلس الشعبي الولائي جلول حاج حميش، نوه بالزيارة التي قام بها مؤخرا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى ولاية تيبازة، والإشراف على تدشين محطة فوكة 2 لتحلية مياه البحر، كواحدة من أكبر المحطات الوطنية والإستراتيجية، لتزويد ساكنة الولاية والجزائر والبليدة بالماء الشروب، مشيرا إلى تزامن انعقاد الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2025، مع إحياء الجزائر لمناسبتين وطنيتين عزيزتين على الشعب الجزائري، وهما ذكرى مجازر 8 ماي 1945 و ذكرى اليوم اليوم الوطني للطالب 19 ماي، مذكرا بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري في كفاحه للإستعمار الفرنسي، ومؤكدا ضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها آنذاك، والوقوف الدائم إلى جانب قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للحفاظ على الذاكرة، مترحما على أرواح الشهداء والمجاهدين.

رئيس المجلس الشعبي الولائي جلول حاج حميش: بلادنا حقّقت تطورا كبيرا في مختلف القطاعات بفضل سواعدنا الجزائرية”

ونوه رئيس المجلس الشعبي الولائي جلول حاج حميش أيضا، بالوتيرة السريعة للتنمية المحلية التي تشهدها بلادنا عبر مختلف القطاعات، وذلك بفضل السواعد الجزائرية في ظل القرارات المتخذة من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لدعم القدرة الشرائية للمواطنين، وضبط السوق وغيرها من الإجراءات المتخذة لتحقيق الأمن الغذائي والمائي والصحي، وهو ما يؤكده رئيس الجمهورية عند لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية.

وأشار جلول حاج حميش إلى أهمية الملفات المدرجة خلال هذه الدورة، خاصّة ملف عقد الإمتياز الفلاحي بولاية تيبازة في إطار القانون 03-10 المؤرخ في 15/08/2010، والمتضمن شروط كيفية استغلال الأراضي الفلاحية التابعة للأملاك الخاصة للدولة، كأحد الملفات الهامة في ظل التطور الذي يشهده قطاع الفلاحة بالولاية.

رئيس المجلس الشعبي الولائي يثني على جهود والي الولاية علي مولاي في دفع التنمية المحلية

وعن موسم الإصطياف أدرج المجلس الشعبي الولائي لتيبازة خلال دورته العادية الأولى لسنة 2025، مداخلة حول التحضير لموسم الإصطياف، والإجراءات المتخذة لإنجاحه خاصّة على مستوى الشواطئ، والتنويه بضرورة القضاء على كل العوائق والتعامل الصارم مع المتعاملين والحرص على النظافة من خلال مشاريع التنقية ونزع القصب والحشائش على طول الشريط الساحلي، كما تضمن جدول أعمال الدورة عرض حصيلة نشاطات القطاعات لسنة 2024، كما أشاد جلول حاج حميش بالجهود المبذولة من طرف والي ولاية تيبازة علي مولاي، لدفع وتيرة التنمية المحلية، من خلال متابعته الدورية للمشاريع ورفع العراقيل والوقوف على مختلف التحفظات، إضافة تفعيل آلية الديمقراطية التشاركية، وذلك من خلال الإجتماعات التقنية التي يتم عقدها على مستوى الدوائر وإيجاد الحلول لكل عوائق المشاريع التنموية، وهي الطريقة التي لم يعمل بها حسبه ولاة سابقون.

والي تيبازة يدعو لمواصلة التنسيق بين الهيئة التنفيذية وهيئة المداولة لتحقيق الأهداف المنشودة

والي ولاية تيبازة علي مولاي وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، عبر عن سعادته الكبيرة بحضوره لأشغال الدورة العادية الأولى لسنة 2025، مشيرا إلى النقاط الهامة المدرجة في جدول الأعمال، والعمل على معالجة كل النقائص المسجلة، داعيا إلى مواصلة العمل بين الجهاز التنفيذي وهيئة المداولة والتنسيق الدائم لدفع وتيرة التنمية المحلية، ليفسح المجال بعدها للأمينة العامة للولاية كريمة مصنوعة لعرض مدى تنفيذ توصيات ما بين الدورتين، ولمدير البرمجة لعرض حصيلة نشاطات القطاعات لسنة 2024.

موسم الإصطياف 2025 بولاية تيبازة بين الجاهزية والسباق مع الزمن لإنجاحه بالإمكانيات المتاحة

واستعرضت أيضا المكلفة بتسيير مديرية السياحة عرضا مفصلا حول التحضيرات المتعلقة بموسم الإصطياف لسنة 2025، مستعرضة بالأرقام مدى جاهزية الشواطئ لاستقبال المصطافين، قبل أن يفسح المجال للنقاش وطرح الأسئلة من طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي، فمن مدى تطبيق قرار مجانية الشواطئ والتحضير الجيد لإنجاح موسم الإصطياف، إلى ضرورة الوقوف على توفير المرافق اللازمة والنظافة والأمن وغيرها، فيما أكّد والي الولاية علي مولاي معالجة النقائص المسجلة تدريجيا بالتنسيق مع مختلف المصالح، قبل أن تختتم الدورة في مرحلتها الأولى بنقطة نظامية متعلقة باستخلاف عضو المجلس الشعبي الولائي ويتعلق الأمر بـ السيد “عبد القادر بن لمو”، في انتظار استئناف أشغال هذه الدورة في مرحلتها الثانية لمناقشة ملف قطاع الفلاحة والمتفرقات….

سيدعلي هرواس