X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

هذا الأحد 30 جويلية ستعلّق قائمة بحوالي 300 مستفيد من السكن الاجتماعي في بلدية شرشال وعملية الترحيل في إطار القضاء على المساكن الهشّة تعني المحصيين سنة 2007

تتوجّه أنظار عشرات العائلات في الأيام الأخيرة نحو عملية الإسكان المرتقبة في بلدية شرشال، كما يشهد الطريق الرئيسي ما بين مقري البلدية والدائرة حركة غير عادية للمواطنين في محاولة لمعرفة تاريخ الإعلان عن القائمة، خصوصا وأنّ الإشاعة وجدت طريقها لتستقر أحيانا كيقين لدى الكثير من الذين يعيشون أزمة السكن بشكل حاد والمعوّلين على الخروج منها مع ظهور القائمة المرتقبة.

في ذات الوقت،  تعكف لجنة السكن التي يترأسها رئيس دائرة شرشال السعيد أخروف منذ أيام وإلى غاية نهاية هذا الأسبوع على الضبط النهائي لقائمة السكن الاجتماعي التي ستضمّ حوالي 300 عائلة، حيث لم يعرف العدد النهائي لحد الآن، نظرا لمحاولة اللجنة استيعاب المواطنين المتضررين منذ مدة طويلة.

غير أنّ ما أصبح مؤكّدا حسب مصادر شرشال نيوز أنّ تعليق قائمة السكن الاجتماعي سيكون صبيحة هذا الأحد 30 جويلية وقد يتأخّر إلى غاية الاثنين في حالة عدم إتمام الضبط النهائي الذي تحاول اللجنة إتمامه يومي عطلة هذا الأسبوع.

أما بالنسبة لإعادة الإسكان ضمن برنامج القضاء على السكن الهشّ، سيتمّ إبلاغ العائلات المعنية والتي تمّ إحصاءها خلال سنة 2007، والمقدّرة بحوالي 270 عائلة، لتتمّ عملية الترحيل نحو حي باكورة في العشرين (20) أوت كما وعد بذلك والي تيبازة موسى غلاي.

كما علمت شرشال نيوز أنّه تقرّر ترحيل سكان مدرسة محمد حفاظ المقابلة لمقر أمن دائرة شرشال و التي قال عنها السعيد أخروف في حوار سابق أنّها “عار مدينة شرشال”، وقد تُستثنى منها العائلات التي سبق لها أن استفادت في أُطر أخرى، أو التي يثبت أنّها تمتلك مسكنا.

تعيش السلطات المحلية في شرشال هذه الساعات، ضغطا كبيرا في محاولة لعدم الوقوع في أخطاء قد تُثير غضب المواطنين، خصوصا وأنّ إرضاء الجميع بالقائمة المرتقبة ليس بالمهمة السهلة، غير أنّ عقلاء المدينة ونشطاء المجتمع المدني ينتظرون أن تكون القائمة في مستوى طموحات العائلات الأكثر تضرّرا، علما أنّ أحياء عديدة في شرشال يعرف سكانُها أزمة خانقة في مجال الإيواء منذ عقود من الزمن، وما يبعث الأمل هو أنّ بلدية شرشال لا تزال تتوفّر على إمكانيات لا بأس بها للتقليل من أزمة السكن، ففور الانتهاء من هذه العملية ستواصل السلطات في إعداد قائمة المعنيين بالترحيل نحو الحي الجديد بسيدي لمغيث والذي يتّسع لـ 648 عائلة ما يفوق عدد المرحلين في العملية المنتظرة خلال الأيام القادمة ..

ح.خ