X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

حسب تصريحات العائلة التي تطالب بوضياف وبن غبريط بالتدخل العاجل: “لقاح الحصبة الألمانية ” يدخل التلميذة “نورهان” من بلدية مراد قاعة الإنعاش بمستشفى عين النعجة

تعيش عائلة بن عبد السلام القاطنة بحي العمارات ببلدية مراد حالة من الهلع والترقب بعد تدهور الحالة الصحية لابنتهم “نورهان” البالغة من العمر 12 سنة والدارسة بمتوسطة الاخوة بايك جراء ، بعد تلقيها لحقنة “لقاح الحصبة الالمانية ” التي اثارت الجدل مؤخرا عبر كامل التراب الوطني ، حيث ترقد حاليا في قاعة الإنعاش منذ 5 ايام بمستشفى عبن النعجة.

“شرشال نيوز “زارت هذا الجمعة 31 مارس منزل الطفلة ببلدية مَراد اين استقبلنا والدها “نبيل ” الذي كان منهارا نفسيا حيث كانت علامات الخوف والتاثر بادية على محياه حيث روى لنا كيف تدهورت الحالة الصحة لابنته منذ تلقيها الحقنة والتقصير الذي وقع في معالجتها خاصة على مستوى مستشفى بوفاريك الى أن وصلت بها النهاية الى قاعة الانعاش بمستشفى عين النعجة أين لا تزال لحد في حالة غيبوبة لحد نشر هذا المقال (01 أفريل 2017، 20:00) ، حيث قال نبيل “كنت غائبا عن المنزل بسبب تواجدي في الصحراء الجزائرية وطالبت  المدرسة من الابنة إحضار دفتر التلقيح دون معرفة السبب، حيث تمّ حقنها باللقاح يوم 6 مارس دون علم العائلة.

وفي مساء ذات اليوم بدأت بعض الأعراض الجانبية تظهر على جسمها ببروز بقع جلدية حمراء “حب” على مستوى الذراعين والأرجل وبعد فحصها على مستوى العيادة المحلية هوّن الأطباء من الأمر غير ان حالتها ازدادت سوءا يوم 8 مارس فتمّ نقلها إلى مستشفى حجوط أين تمّ إجراء تحاليل طبية وطالبت الطبيبة بإرجاعها بعد 10 أيام ، غير أن حالتها الصحية عرفت تدهورا مرة أخرى مما دفع الوالد بنقلها مباشرة الى المؤسسة الاستشفائية المتخصّصة الأم والطفل (تيجاني هدام) بتيبازة أين تمّ فحصها وأمره الأطباء بنقلها الى مستشفى بوفاريك المتخصص في الأمراض المعدية والفيروسات ، وهناك هوّن الأطباء مرة أخرى من حالتها، غير ان الطفلة أصبيت بارتفاع شديد في الحمى بعد إرجاعها للبيت ليتم نقلها مرة أخرى الى مستشفى تيبازة وأمره الأطباء بنقلها على جناح السرعةإلى مستشفى بوفاريك، فرفض وطلب منهم أخذها إلى عين النعجة، فأعطوه رسالة ونقلها بوسائله الخاصة إلى المستشفى العكسري.

ما تمّ فعليا يوم 23  مارس صباحا حسب تصريحاته، ومن ثم تمّ إجراء فحص بأشعة سكانير غير أن الكشف لم يظهر النتائج بدقة فقرّر الأطباء إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي “IRM” غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب ارتفاع كبير في ضغط الدم وانهيار الطفلة ودخولها في غيبوبة بعد ان كانت تقوم بحركات باستعمال الرجل اليد اليسرى ليتم نقلها على جناح السرعة الى قاعة الإنعاش حيث بقيت هناك لحد اللحظة .

والدة الطفلة التي كانت تبكي خوفا من مصير ابنتها خاصة وان القانون الداخلي للمستشفى العسكري يمنع من أن تكون مرافقة طبية للمريضة، مطالبة رفقة عائلتها وزير الصحة ووزيرة التربية بفتح تحقيق عاجل في القضية والتكفل بابنتهما مشيرة إلى أن ثقتها كانت كبيرة في السلطات العليا للبلاد رغم ان الممرضين الذين يعملون في عيادة البلدية رفضوا حقن أبنائهم خوفا من المضاعفات فيما قال الوالد “نبيل ” ان وزير الصحة عبد المالك بوضياف كان قد صرح بتحمل مسؤولية أية مضاعفات صحية للحقن” فهو يطالبه بالوفاء بوعوده والتكفّل بحالة ابنته.

ل.رياض