X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

حالتها مرشحة للاهتراء أكثر مع سقوط الأمطار: محطة النقل الحضري بشرشال تشتكي وضعيتها الكارثية…الركاب متحسرون…. السلطات المحلية مطالبة بالتدخّل ولو بأضعف الإيمان !!

تشهد محطة النقل الحضري بشرشال مع حلول فصل الأمطار وضعية مؤسفة، أين اكتست حلة البرك المائية و المستنقعات وسط تحسّر كبير للسّكان خصوصا الركاب و أصحاب الحافلات، الذين استفاقوا صبيحة هذا الأحد 12 نوفمبر على وقع صور مخزية لمكان يعرف حركة نوعية للمواطنين، ليكون مصيره الحفر المنتشرة بشكل عشوائي بطول و عرض المحطة، ما جعل العديد من السائقين يتجنّبون التوقف بالقرب منها لتسهيل عملية نزول المسافرين، في مشهد أكد واقع محطة نقل لم يكتب لها القدر بعد أن تخرج إلى النور، رغم محاولات السلطات المحلية إدراجها ضمن عملية التأجير بالمزايدة…

هي صور رصدناها ولسان حال رواد المحطة يتحدث بشعار الحذر أثناء السير فيها، فأي تعثر أو خطأ بسيط سيؤدي بصاحبه للسباحة قبل الأوان أو المرور بقسم العلاج !، مطالبين المصالح المعنية بأضعف الإيمان ترقيعا لها، في وقت أبدوا فيه تخوفهم الشديد من تأزم وضعيتها حالة تأخر ذلك، فالأمر حسبهم أصبح لا يطاق جراء اهترائها المفضوح، وافتقادها منذ سنوات لتدخلات ميدانية ترد لها الاعتبار…حينها شوهت صورة المدينة من باب محطتها للنقل.

محيط محطة النقل الحضري بشرشال هو الآخر لم يسلم من الانتقادات، فبعد تحويله خلسة أعين الناس لأوكار مميزة للمنحرفين، هاهو مكان توقف سيارات الأجرة هناك يتزين مرارا و تكرارا بكم هائل من النفايات، غير بعيد عن قاعة العلاج “أحمد عمرون” وفي غياب الحلول و البدائل الناجعة…لتجتمع كل هذه الآفات بمساحة يرتادها المسافرون، المرضى، التلاميذ و الطلبة…وبقائها على هاته الحالة يعني تواصل مسلسل معاناة الركاب و السائقين بحلقاته الاستثنائية، لتبقى المصالح المعنية مطالبة بتهيئة ما يمكن تهيئته قبل تفاقم الوضع…إلى حين ذلك يبقى “الوقاية خير من العلاج”…. شعار الجميع.

سيدعلي.هـ