الحدث تزامن مع ذكرى 11 ديسمبر و”سيال” كانت طرفا في التنظيم: والي تيبازة يُشرف على إفتتاح الصالون الولائي للنشاطات الاقتصادية الجبلية ويتفقد معرضا للصناعات التقليدية
أشرف والي تيبازة موسى غلاي ، ظهيرة هذا الاثنين 11 ديسمبر 2017، على إفتتاح الصالون الولائي للنشاطات الاقتصادية الجبلية شعاره ” المناخ – الجوع والهجرة ، على مستوى ساحة القاعة المتعددة الرياضات بتيبازة ، بمناسبة اليوم العالمي حول ” الضغط فوق الجبل ” بحضور السلطات المحلية ، و ممثلين عن المديريات المعنية و مؤسسة المياه والتطهير “سيال”، قبل توجه الوفد الولائي إلى معرض الصحافة داخل القاعة تخليدا لذكرى 11 ديسمبر 2017، حيث اطلع المسؤول التنفيذي على شؤون الولاية ، على أهم العناوين الصحفية – الكتب و المجلات الصادرة قبل و بعد الاستقلال .
هذه التظاهرة التي كانت مؤسسة ” سيال ” طرفا في تنظيمها كما صرّح السيد توبا مدير التوزيع للأخيرة بولاية تيبازة ، لـ ” شرشال نيوز ” الى جانب بعض المديريات المعنية على غرار قطاع الغابات – الفلاحة -الطاقة – الصناعات التقليدية و الغرفة الفلاحية ، فإن الهدف الرئيسي من المشاركة في الصالون الولائي للنشاطات الاقتصادية الجبلية ، هو تحسيس المواطن و جميع الأطراف المعنية بأهمية إستغلال المناطق الجبلية ذات المصادر والينابيع المائية لفائدة سكان المناطق الجبلية ، على عكس المناطق الحضرية ، خاصة المياه النابعة من أمطار المياه إضافة إلى ذوبان وسيلان الثلوج لتعبئة منسوب الآبار و إستغلالها بحكمة وطرق جدية لمياه الشروب و سقي المنتوجات الفلاحية ، في إشارة إلى وجود كثير من الينابيع التي لا بد من إستغلالها والحفاظ عليها نظرا لنوعيتها و تمويل بموجبها سكان المناطق الجبلية ، كون العملية المهتم بها قفزة نوعية يقول المتحدث لتكوين الطبيعة و حياة مميزة لسكان الجبال شريطة توفير الغاز و الكهرباء لهؤلاء لعدم هجرة مناطقهم الجبلية على غرار ما هو حاصل على مستوى المناطق الجبلية لكل من بني يلك – أغبال سيدي سميان ومناصر .
ومن بين المشاركين في المعرض على غرار القرض المصغر – الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار – الصناعات التقليدية ، BADR والخ…من الشركاء و الأطراف المعنية ، شاركت جمعية التضامن و المشاكل الاجتماعية بعرض أعشاب طبية و أخرى علاجية ، حسبما أكدته رئيستها مكلاتي نورية لـ ” شرشال نيوز ” في إشارة إلى أن منطقة سيدي اعمر على سبيل المثال ، و التي تنحدر منها لها ميزة خاصة بالنسبة للمرأة الريفية التي تشارك هي الأخرى في التنمية المحلية والحفاظ على الموروث.
م.ن