اتخذتها المديرية الوصية كإجراء إداري للسماح بالإنتقال من مؤسسة تربوية لأخرى: شهادة القبول تؤرق وتتعب أولياء التلاميذ بولاية تيبازة
كشف عديد أولياء التلاميذ من أولئك الذين تواجدوا بمديرية التربية والتعليم لولاية تيبازة ، منذ اليوم للدخول المدرسي الجديد 2017/2018 للحصول على ” شهاة القبول ” تمكن أبناءهم و بناتهم من تحويلهم من مؤسسة تربوية لأخرى لمختلف الأساب و الظروف…، عن تذمرهم و سخطهم الشديدين لما وصفوه بالوقت الكبير الذي يستهلكونه يوميا أمام المصلحة الوصية من أجل الظفر بالوثيقة التي بدونها لا يمكن لأبناءهم و بناتهم التمدرس بالمؤسسات التربوية الجديدة .
وبحسب البعض من الأولياء الغاضبين في حديثهم ل شرشال نيوز ” فإن الإجراءات المتخذة من قبل مصلحة الدراسات و الامتحانات بمديرية التربية لأول مرة، و بتعليمة صارمة من مديرية التربية لتفادي أية شكوك في صحة كشف النقاط أو ربما لأمور أخرى …لم يتم الكشف عنها، بحسب ما أكده ناظر لإحدى الثانويات بولاية تيبازة ، لم تلق إستحسانا لدى هؤلاء الأولياء جراء ما وصفوه بالمتاعب التي ما فتئت تعترض سبيلهم للحصول على شهادة قبول ممضية من قبل رئيس مصلحة الدراسات و الامتحانات تؤهل أبناءهم و بناتهم للتنقل من مؤسسة تربوية لأخرى، حيث يتوجب على هؤلاء الذين يتواجد بينهم راحلون الى سكنات جديدة ، وآخرون من خارج الولاية ، الحصول على وثيقة تحويل مصادق عليها من قبل مديري المؤسسة الأصلية و الجديدة في بداية الأمر ، تضاف إلى ملف إداري مشكل من طلب خطي – بطاقة إزدياد – بطاقة إقامة و كشف النقاط للفصل الثالث لموسم 2016/2017 ، يتم إيداعه على مستوى مكاتب المصلحة المعنية في المديرية للأطوار التعليمية الثلاثة الأول – الثاني و الثالث للحصول على شهادة القبول التي بدونها لا يمكن لأي تلميذ أو تلميذة أن يتحول الى مؤسسة تربوية جديدة ، وهو الأمر الذي أدى إلى تأخر بعض التلاميذ و التلميذات عن الإلتحاق بمؤسساتهم التربوية الجديدة لبداية الدراسة ، بسبب انشغال أولياءهم بالحصول على وثيقة القبول التي قال بشأنها العديد من هؤلاء الغاضبين أن إجراءاتها متعبة و كان على المديرية الوصية استخراجها بين المؤسسات التعليمية المعنية لتفادي ضياع الوقت و التدافع بين طالبي الوثيقة على مستوى المصلحة المعنية بمديرية التربية و التعليم.
مراد ناصح