أصابع الإتهام توجّه لشركة “سيال”: مقطع الطريق الوطني رقم 11 بالأرهاط في حالة كارثية منذ أكثر من 6 أشهر

مضت عدة أشهر على تلك الحالة التي يعيشها الطريق الوطني رقم 11 و بالتحديد في قلب مدينة الأرهاط ، فمنذ و أن وضعت شركة “سيال” للمياه أشغالها في البلدية قبل أشهر ماضية و الطريق التي كانت معبدة بشكل رائع و جميل هي الآن تشهد أوضاعا كارثية .

فبعد عمليات الحفر التي قامت بها الشركة لأجل إعادة تهيئة قنوات الصرف و توسيعها في شهر مارس الفارط لم تعر أي اهتمام للطريق بعد الإنتهاء من الأشغال سوى إعادة ردم التراب ، على الرغم من أن هذا الطريق يشهد حركة مرورية يومية ، غير أن السلطات المعنية سواء أكانت من طرف البلدية أو مؤسسة سيال لم تحرك ساكنا لتصليح الوضع .

فخسائر بالجملة كان قد تلقاها عديد من سائقي السيارات و الحافلات ، حيث تعرضت مركباتهم للعطب و خاصة منها تلك التي اصطدمت بإحدى البالوعات التي تركتها الشركة حالها و محاطة بقطع من الحديد ، ما جعل العديد من المركبات تصطدم بها خاصة في الفترة الليلية ، فلا يوجد أية علامة تنبيه لوجود ذلك الخطر في الطريق ، ناهيك عن الحفر العميقة و العديدة و التي تسببت في عدة أضرار للمركبات .

فالإستياء و التذمر الكبير من طرف سكان بلدية الأرهاط و مستعملي الطريق من هذه الوضعية و عدم تحرك السلطات المعنية ، جعلهم في حال عدم اصلاح الوضعية في أقرب الآجال الممكنة يتجهون لمقر البلدية كحل بديل لعله تتحرك فيه السلطات لترميم مقطع طريق لا يتجاوز طوله العشرين مترا !!!

ط/عبد الرحمان