X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

بالمدرسة العليا للبحرية ببواسماعيل: وزير النّقل يترأّس لقاءً وطنيا تحضيرا لموسم الإصطياف وتقييم نشاط الموانئ

أشرف وزير النقل “محمد الحبيب زهانة” نهار هذا السبت 04 ماي بالمدرسة الوطنية العليا للبحرية ببوسماعيل، على لقاء وطني خاص بالتحضير لموسم الإصطياف وتقييم نشاط الموانئ، وذلك بعد استقباله من طرف والي ولاية تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة”، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي”جلول حاج حميش”، أعضاء اللجنة الأمنية، أعضاء البرلمان بغرفتيه والسلطات المدنية والعسكرية، وبحضور جميع الفاعلين في المجال والتابعين للقطاع..

وكان هذا اللقاء فرصة للوقوف على الإجراءات ومدى تطبيق القرارات من أجل ضمان تنقلات سلسة عبر كافة التراب الوطني، وإستقبال الجالية الوطنية بالخارج في أحسن الظروف خلال موسم الإصطياف، والعمل للبلوغ إلى مصف الدول الكبرى بموانئ عالمية بحرية تجارية إقتصادية، وكذا لتكون الوقفة تقييمية لدعم الإيجابيات وتصحيح النقائص والعمل على تحسين جودة الخدمات وتوفيرها.

وبعد الإستماع للمتدخلين، وعرض مختلف التدابير المبرمجة تحسبا لموسم الإصطياف، الحج وعيد الأضحى، أمر وزير النقل” محمد الحبيب زهانة”، كل المؤسسات والهيئات تحت الوصاية، بوضع كل الترتيبات والتدابير مع تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، والعمل بالتنسيق مع كافة القطاعات المعنية ضمن عمل متجانس، قصد إنجاح هذه المواسم والوصول إلى الأهداف المسطرة.
وشدد وزير القطاع على تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمسافرين، من خلال إحترام مواقيت التنقل ومخطط النّقل الوطني، لاسيما خلال موسم الاصطياف حيث تزداد حركة السياح والمسافرين خاصة عن طريق الخطوط الطويلة نحو الولايات الساحلية، وكذا الجالية الوطنية الجزائرية بالخارج القادمين من كل الجهات، قصد قضاء العطلة بين أهلهم وذويهم، مما يستوجب تكثيف المراقبة الدائمة بالمحطات البحرية للتأكد من جودة النقل وإحترام المواقيت المحددة، وتحسين ظروف إستقبال السفن وركابها ومعالجتها.

كما ذكر “محمد الحبيب زهانة”، بالإرادة القوية للسلطات العليا للبلاد، في تطوير منظومة النقل عامة والنقل البحري بصفة خاصة، من خلال رصد مبالغ مالية كبيرة لإنجاز كل ما من شأنه أن يشكل إضافة حقيقية للقطاع، وهذا بالعمل الجاد والهادف إلى تطوير الموانئ البحرية التجارية لتعمل بمعايير دولية، وكذا تطوير موانئ الصيد البحري، كما ألح على إستعمال الرقمنة والتي بفضلها يتلقى المتعاملون والمواطنون الخدمة بأقل تكلفة، بأسرع وقت، وبأبسط السبل وبجودة أحسن.

وفي الختام طالب جميع الفاعلين، بالعمل الصارم وبذل المزيد من المجهودات من خلال رفع القطاع بمختلف أنماطه، إلى مستوى طموحات المواطنين للوصول إلى الأهداف المرجوة، وأكد وزير النقل أنه على إستعداد تام للإستماع ومساندة ومرافقة مسيري القطاع بشكل وثيق في تنفيذ مهامهم خدمة لوطننا الحبيب.

ش.ن