X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

بقاعة العلاج “أحمد مرماد” في حجرة النص: جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي تُعلن انطلاق الشهر الوردي وتُسطّر برنامجا تحسيسيا بالمناسبة

أعلنت جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي لولاية تيبازة نهار هذا الإثنين 4 أكتوبر، انطلاق الشهر الوردي من قاعة العلاج “احمد مرماد” بحجرة النص، والتي اكتست حلّة جدبدة بعد مشروع تهيئتها من طرف السلطات المحلية، حدث انطلق بناء على حملة تحسيسية للوقاية من سرطان الثدي، لا يزال يحصد الأرواح في سكون، وإن كان فيروس كورونا قد أنسى الكثيرين أن هناك من يعاني من أمراض أخرى أكثر فتكا بصحة الإنسان، إلا أن جمعية الآمال لم تنسى جموع النساء ومريضاتها بالدرجة الأولى، لتسطّر برنامجا وقائيا لفائدتهن طيلة شهر، تريده للإطمئنان على صحّة المصابات بسرطان الثدي، وكذا المشكوك فيهن بتوجيههن أحسن توجيه….

الشهر الوردي “أكتوبر” لجمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي، صنع أجواء وقائية تحسيسية بقاعة العلاج في حجرة النص، بالتنسيق مع الطاقم الطبي للمؤسسة على رأسه مسؤول القاعة “محمد شريف بن عزيزة” والطبيب “حكيم مكلاتي”، وكذا خلية الإصغاء والتوجيه لمرضى السرطان بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال، وبحضور رئيس بلدية حجرة النص” محمد أحفير” في آخر نشاط يحضره بصفته رئيسا للمجلس الشعبي البلدي، رفقة نائبه بالمجلس “محمد زراولة”، مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال” حواس جمال” وممثلين عن طاقمه الإداري بالمؤسسة، في حدث أُعطيت فيه شارة انطلاق الشهر الوردي، وجدّدت فيه رئيسة جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي الدكتورة “مريم بورجة”، دعوتها للنساء، بضرورة الفحص والكشف المبكر لسرطان الثدي، باعتباره الحل الأمثل والخطوة الأهم للشفاء، مشيرة إلى دور الجمعية ووقوفها الدائم مع مريضاتها الفقراء والمعوزين، من خلال التخفيضات الممنوحة لهن لإجراء الفحوصات بالتنسيق مع مركز الأشعة للدكتور” بن سعدي” بفوكة.

رئيس بلدية حجرة النص “محمد أحفير”، أثنى بمناسبة إشرافه على انطلاق الشهر الوردي لجمعية الآمال، على دورها الكبير في التحسيس والتوعية للوقاية من سرطان الثدي، خاصة وأن نشاطها الصحي تجاوز الجانب المحلي، و لم يعد في السنوات الأخيرة حبيس دائرة شرشال فقط، بل توسّعت بفضل جهود أعضائها عبر كامل إقليم الولاية، بما فيها مناطق الظل، مثنيا مثله مثل مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال” حواس جمال”، على النتائج التي حقّقتها الجمعية طيلة سنوات من العطاء، دفاعا عن صحّة المرضى، لتؤكّد من معقلها بحجرة النص، وفاءها لهم بكثير من النصائح والإرشادات، فحوصات أجرتها الدكتورة “مريم بورجة” لفائدة النساء اللواتي أقبلن لقاعة العلاج، فيما تكفّلت الأمينة العامة للجمعية “زهية طرطاڨ” كعادتها، بتحسيسهن بأهمية الفحص والكشف المبكر لسرطان الثدي، كما سطّرت جمعية الآمال خرجات ميدانية وجملة من النشاطات طيلة شهرها الوردي، وذلك عبر مختلف بلديات الولاية.

سيدعلي. ه‍