X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

يوم إعلامي وتحسيسي بتيبازة للتخفيض من حجم المعاناة: اقتراحات و طرق وقائية لمواجهة داء السرطان

saratane

احتضنت هذا السبت 28 مارس 2015 قاعة المحاضرات لولاية تيبازة أشغال اليوم الإعلامي و التحسيسي حول داء السرطان ، حيث كشف الدكتور اوكيل عبدالسلام عن تواجد 14  مليون حالة لداء السرطان عبر العالم، و المصنفة  في اطار المخطط الوطني ل 2015-2020، من بين هؤلاء نسبة 70 في المائة للظاهرة تم تسجيلها عبر البلدان التي هي في طريقها الى النمو.

وعرض الاخصائي  في المجال الوقائي، جملة من الاقتراحات و الخطوط العريضة للمخط الوطني الخاص بمواجهة داء السرطان، مشيرا الى احصاء 45 الف حالة لداء السرطان، منها 24 الف توفي مصابوها، حيث اصبحت هذه الظاهرة بمثابة الاهتمام الوطني  البالغ في مواجهة الداء،و لا بد من تصنيفها من بين الاولويات لمخطط 2015-2020، حيث تم توزيعه  على 8 خطوط  استراتيجية للتخفيض من تسجيل حالات جديدة و بالتالي تفادي الوفيات الراجعة لعوامل عديدة و خطيرة.

من جهته، وضع الدكتور المختص في علم الوباء، الحروف على اهمية  اتخاذ الاجراءات اللازمة والضرورية لمواجهة داء السرطان  عبر ولاية تيبازة، مؤكدا ان الهدف من المخطط هو انشاء  قاعدة للمعطيات من اجل التعرف على هوية حالات المرض شريطة  الاهتمام البالغ بالمعلومة،على حد توضيحات المتحدث الذي تابع شروحاته بان هناك نوعين اثنين من هاته المعطيات، مشيرا الى  النوع الطبي، اين يتم تسجيل نتائج التحاليل على مستوى مكتب الدخول في تسجيل حالات السرطان،عبر نوعية المعلومات المستقاة بصفة مؤكدة و نوعية .

وهو ما اكد الدكتور حمادي في نفس الاختصاص،معتمدا  في محاضرته حول عوامل الخطورة لداء السرطان و الوقاية التي تلعب دورا رائدا و اساسيا في مواجهته، مشيرا الى ان من اصل 14 مليون مصاب بداء السرطان عبر العالم في 2012، 30 في المائة   من هؤلاء المصابين، ناتجة عن امر غذائي و سيرتي،في حين ان  عوامل الخطورة مصنفة في المقام  الاول  في مجال العوامل الكميائية و البيولوجية، و التي من شانها ان تقلص من حجم  الوفيات المسجلة نتيجة الاصابة بداء الرسطان، ذلك بفضل انتهاج سياسة تنظيم 08 خطوط عريضة للخطورة، في مقدمتها التدخين  الاكثر تسببا في داء الرسطان، الامر الذي يستدعي حملة تحسيسية  واسعة حول عواقب التدخين ومخلفاته السلبية لدى العائلة و المحيط البيئوي  الذي تعيش فيه .

الدكتور ح. عليان طبيب العمل، عرض بدوره اهم عوامل الخطورة المستخلصة من داء السرطان المهني، مشيرا الى تسجيل نسبة تقدر ب16 في المائة للظاهرة المهنية و التي لها علاقة مباشرة ب  الجلد، البلاستيك،الغبار،الحطب و الخ .من الفطريات المجهرية التي تستدعي مراقبة صحية من قبل اطباء العمل لعدة عوامل الخطورة في تشخيص الداء، شريطة تكفل صاحب العمل بتوفير جميع الظروف الملائمة للعمل و قيام الاطباء المعنيين بزيارة العمال اثناء تادية مهامهم .

      مراد ناصح