X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

وسط تخوّفات من امتدادها لدى أوساط التّلاميذ: كورونا تعود للإنتشار بولاية تيبازة والطّواقم الطّبّية تتأهبّ للموجة الرابعة

بدأ فيروس كورونا حاليا يستعرض شيئا فشيئا أرقامه المخيفة، وذلك عبر مختلف المؤسّسات الإستشفائية بالجزائر وولاية تيبازة خاصة، مُسجّلا عودته للإنتشار لدى أوساط المواطنين، وسط تخوّفات كبيرة من امتداده إلى التلاميذ بالمؤسّسات التعليمية، في وقت ضّرِبت فيه شروط الوقاية بالعديد من الفضاءات والأماكن العمومية عرض الحائط، وبكثير من التّراخي والإستهزاء بوباء عاد هذه المرّة بشعار “قد أعذر من أنذر”….

مدير الصّحة والسّكان لولاية تيبازة” محمّد بورحلة”، أكد من خلال إجتماعاته الأخيرة بمدراء المؤسسات الصّحية ومسؤولي مختلف القطاعات (التربية، الشبيبة والرياضة، البريد…)، ضرورة توخي الحيطة والحذر فيما تعلّق بعودة فيروس كورونا للإنتشار، مستعرضا الوضعية الوبائية المقلقة لحد الساعة، في ظل الحالات الحرجة التي تستقبلها مؤخّرا وحدة الكوفيد بالمؤسّسة الإستشفائية المتخصّصة في الأمراض العقلية بالناظور وغيرها، وكذا تواجد الأطقم الطبية في حالة تأهّب قصوى للموجة الرابعة، داعيا المواطنين للتقيّد أكثر بالإجراءات الوقائية، خاصّة ما تعلّق بارتداء الكمامة بالأماكن العمومية، وتجنّب المصافحة والتقبيل، والإستجابة لحملات التلقيح الهادفة لتحقيق المناعة الجماعية للأفراد….

ويأتي هذا في وقت يتحدث فيه الشارع التيبازي، عن انتشار حالات الإصابة بالزكام المرفوق بالسّعال وآلام في الحلق والحمى الباردة مع آلام في المفاصل، مع كتمان المعنيّين للحقيقة خلال تعاملاتهم اليومية، مصنّفين هذه الأعراض حسبهم في خانة الزكام العادي، الناجم عن الإنخفاض المحسوس لدرجات الحرارة!، والأكثر من ذلك، حديث عن تسجيل ذات الأعراض عند تلاميذ ببعض الثانويات، وفي كل الظّروف تبقى الوقاية خير من العلاج، سواء بالحافلات، المؤسسات التّربوية والصّحية، الأسواق والفضاءات العامة، وتواصل هذا التّراخي من شأنه أن يزيد الوضعية الوبائية أكثر تعقيدا.

سيدعلي. ه‍