X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

وجّه رسالة إلى السلطات المحلية وسكان المدينة:شاب من ولاية بوسعادة يتأثّر للحالة التي آلت إليها نافورة شرشال…ويقوم بحملة فردية لتنظيفها

fouara

تأثر أشد التأثّر بالحالة الكارثية التي حلّت بنافورة شرشال، بعدما تحوّلت كل طرق رمي النفايات إليها، بطريقة عشوائية لا تمت للأخلاق بصلة بمستواهم الثقافي الذي لامس الحضيض بأفعال تجاوزت حدود التربية، هو الشاب الذي كان غريبا عن مدينة شرشال إلا انه استشعر شعور المواطن الشرشالي، عندما ألقى نظرة قرب النافورة، ففوجئ بكم هائل من القاذورات بدلا من الورود و الأزهار، متسائلا في الوقت ذاته عن السبب الذي جعل السلطات المحلية تصرف النظر عن هذا الموروث الثقافي، الذي يعدّ جوهرة المدينة السياحية.

قصة هذا الشاب الغريب عن المدينة كانت المبتدأ مع القيام بجولة سياحية إلى ولاية تيبازة رفقة إخوته و رفاقه، على أن يقوموا بزيارة إلى مناطق غرب الولاية، ليستقر بهم الحال بشرشال هذا الجمعة 14 أوت، للتعرف عن تاريخها و حضارتها و اخذ صور تذكارية فيها، إلا انه تيقن في الأخير أن النافورة كانت و أصبحت في خبر كان.

fouara2

شرشال نيوز اقتربت من هذا الشاب المنحدر من ولاية بوسعادة، و لمحت عنده الحسرة لما آلت إليه النافورة بسبب الإهمال الذي طال، مؤكدا في حديثه انه لابد أن تكون هناك مراقبة صارمة لهذه الأفعال التي ليست لها علاقة بالسلوك الحضاري، “أنا غريب عن المدينة انحدر من ولاية بوسعادة، لقد تأثرت كثيرا و أنا أرى هذا المكان التاريخي ترمى فيه مختلف النفايات، فقررت أن أنظفها بنفسي و أضع هاته القمامة في كيس على أن ارميها في مكانها الأصلي، المواطنون يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية لأنهم هم المتسببون في ذلك، و أتمنى أن تكون هناك مراقبة ميدانية لهذه التجاوزات التي تشوه صورة المدينة لرد الاعتبار لشرشال.”، هي كلمات من شاب في عمر الزهور أراد أن يثبت وجوده بفعل حضاري جعل أصدقائه يثنون عليه كثيرا.

هـ.سيدعلي