هدفها تعليم الأطفال،تدريبهم وتحفيظهم للقرآن: جمعية “نسائم الأزهر” ببرج الغولة في شرشال جديد الجمعيات النّشطة بولاية تيبازة

تدعّم النشاط الجمعوي بشرشال نهار هذا السبت 13 أوت، بجمعية جديدة أعلنت تأسيسها رسميا تحت إسم “نسائم الأزهر”، وعبر افتتاح احتضنه مقرها ببرج الغولة في الناحية الشرقية، وسط أجواء تربوية مثالية واحتفالية، حضرها ممثل عن السّلطات المحلية، أساتذة وشيوخ بالمناسبة، تشجيعا لطاقمها برئاسة “فاطمة الزهراء حبيش”، وعينها على تحقيق أهداف جمعيتها النبيلة، والموجّهة بالدّرجة الأولى للأطفال تنويرا للعقول، وتصحيحا للمفاهيم وتصويبا للسلوكات وتوجيهها أحسن توجيه….

جمعية نسائم الأزهر بشرشال، وبنسمات فاحت منها رائحة الإهتمام بتلاميذ اليوم جيل الغد، على أن يكون مستقبلهم زاهرا بناءً على قاعدة تكوين أساسها القرآن حفظًا وتلاوةً وتدبّرا، وصولا للتعليم وتلقينهم مختلف الدروس الخصوصية منها والخاصّة(التنمية البشرية، البيئة…)، وهو ما اكّدته رئيسة الجمعية” فاطمة الزهراء حبيش” على هامش حفل افتتاح تأسيسها، مشيرة إلى أهدافها الأخرى الرامية لتنويع ميادين نشاطها بفتح المجال للتكوين في الصناعات التقليدية والحرف، الرحلات الإستجمامية والإستكشافية، ومرافقة صحّية مستقبلا بالإعتماد على أخصائيين نفسانيين، بغض النّظر عن التكوين في مجال التنمية البشرية، ومعالجة المشاكل التي يعاني منها الطفل في مراحله الأولى، مع إشراك الأولياء كعامل أساسي في الخروج بأبنائهم لبر الأمان.

وافتتح حدث تأسيس جمعية نسائم الأزهر للتدريب والتعليم وحفظ القرآن بشرشال، والكائن مقرّها بمنزل عبد القادر شابني على الطريق الوطني رقم 11 ببرج الغولة، افتُتح بآياتٍ بيّنات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور الشيخ “موسى زواوي”، ليقف الجميع بعدها وقفة استماع للنشيد الوطني، فيما ألقى إمام مسجد الرحمن الشيخ” بن عامر بوعمرة” كلمة، بارك فيها للحضور هذا المولود الجديد، والذي يعتبر إضافة حقيقية للنشاط الجمعوي بالمنطقة، مثنيا على الأهداف النبيلة للجمعية، عبر تغذية ثلاثة أشياء مهمّة في الإنسان (العقل والبدن والوجدان)، مشيرا إلى أهميتها التربوية تجاه الأطفال والتلاميذ على اختلاف فئاتهم العمرية وأطوارهم التّعليمية، متمنيا لطاقمها التوفيق والنجاح في مهمة نفع الناس وخدمة البلاد والعباد.

وتخلل حفل تأسيس جمعية نسائم الأزهر بشرشال، أنشودة ترحيبية ومسرحية عن الجزائر وحب الوطن، أبدع في تجسيدها براعم الجمعية في حدث ميلادها، وسط حرص كبير للقائمين عليها من أساتذة ومختصّين، ما يؤكّد المرافقة التي يتلقاها التلميذ منذ دخوله لأقسامها، جمعية تعتبر مكسبا حقيقيا لسكّان برج الغولة الأقرب إليهم بالدرجة الأولى، وكذا للقاطنين بضواحيها، أين تمّ فتح أبواب التسجيل للإنخراط في صفوفها، وبكثير من الثناء والتقدير لصاحب المنزل “عبد القادر شابني”، الذي فتح لهم المجال للنشاط تحت رداء مدرسة قرآنية وتربوية، يتخرّج منها تلاميذ اليوم جيل الغد من حفظة كتاب الله، فحظ موفّق للجميع.

سيدعلي هرواس