نحو غلق أبواب المؤسسة بداعي أشغال تهيئتها !: غليان لدى الأولياء والأساتذة بمتوسطة “يوس عبد الله” بعين تقورايت..رفض لنظام الدّوامين..ومديرة التربية مطالبة بحل يرضي جميع الأطراف.
تشهد متوسطة “يوس عبد الله” بعين تقورايت، مؤخرا غليانا كبيرا لدى الأولياء والأسرة التربوية بوجه خاص، إثر انتشار أنباء تتحدث عن إمكانية غلق أبواب المؤسسة بداعي اهترائها وانطلاق أشغال تهيئتها !، يأتي هذا مع الدخول المدرسي الجديد وسط انتقادات كبيرة لمديرة التربية لولاية تيبازة “طلحي صورية”، واستقرارها على قرار غلقها سيدفع بالإدارة إلى اللجوء لنظام الدّوامين وبمؤسسة أخرى “حمّو عبد الرزاق”، هذه الأخيرة قد تحتج برفضها لعملية تحويل تلاميذ “يوس عبد الله” إليها تفاديا للضغط والاكتظاظ، ما سيؤثر بطريقة أو بأخرى على التحصيل العلمي للمتمدرسين، في أغرب قرار متأخر يستدعي إعادة النظر فيه تجنبا لاحتجاجات أصحاب المآزر البيضاء…وكذا الأولياء.
في معاينة ميدانية لمتوسطة “يوس عبد الله” بعين تقوريت، رصدنا صورا تؤكد واقع تأخر المصالح المعنية في عملية تهيئتها منذ سنوات، قبل أن تظهر على جدرانها وأعمدتها الإسمنتية ملامح الاهتراء لقربها من البحر وتأثرها بفعل الرطوبة، وبذكريات مدراء سابقين كانوا أوفياء لمراسلاتهم إلى مديرية التربية لولاية تيبازة، تحذيرا بما قد يقع حالة سقوط أجزاء منها على التلاميذ خاصة بملعبهم المقابل للجهة المتضرّرة، وإن كان القرار صائبا بشعار “استر ياستار” إلا أن توقيته الزمني سيخلط حسابات الأساتذة والإدارة بالمتوسطتين “يوس عبد الله” و “حمو ..لتتعالى أصوات هنا وهناك تؤكد رفضها لقرار إخلائها حاليا واللجوء لنظام “الدّوامين”.
أين كانت المديرية الوصية حين كان تلاميذ متوسطة “يوس عبد الله” في عطلهم طيلة سنوات مضت؟، وما الذي أخر أشغال تهيئتها أو هدمها لتنطلق مع عودتهم إلى مقاعدهم البيداغوجية، وكيف سيكون رد فعل الأولياء والأساتذة حالة تأكد تنفيذ هذا القرار المتأخر؟، حالة من الترقب والانتظار تخيّم على محيط المؤسستين، ما يعني ضرورة الاستقرار على قرار يرضي جميع الأطراف من أولياء وتلاميذ وأسرة تربوية بوجه عام، إلى حين ذلك التغطية مستمرة للحدث…
سيدعلي.هـ
