مساهمات في الذكرى الستين لاندلاع الثورة: حلم الشهيد
6 نوفمبر, 2014
رغم المعاناة التي عاشها إلا انه ادرك معنى الحرية و التحرر وأدرك قبل ان تكون حرا لابد لن تصنع التحرر.
التحرر الذاتي تحمل الجوع والبرد و قسوة الطبيعة داركا ان السيد الحقيقي ليس سيد القوم بل سيدا عن نفسه، لان العظيم لان العظيم ليس من ستحكم في الاخر بل الذي يتحكم في الانا .
فراينا ما صنع الشهيد بهذا الادراك و الوعي رغم بساطته وفقره . و ما اعظمه داخل التاريخ ، حلم ان تكون الجزائر عروس بحر المتوسط ، دولة مستقلة بذاتها ، حلم ان تكون الاجيال حرة مواكبة لعصر العولمة .
لكن هنا الصرخة ………………………. ماذا فعلنا نحن كحاملي شعلة الاستقلال؟
الشهيد دخل التاريخ من بابه الواسع عرف بشخصية الجزائر للعالم كله شماله و جنوبه شرقه و غربه و كان قدوة لكل الثورات التحررية انذاك .
تيقن ان العبودية الحقيقية ليست عبودية الاخر للانا بل عبودية الانا للانا ،فما اعظم تفكير الشهيد .
لكن اكرر و اقول ماذا فعلنا نحن ……………..؟
جيل راكض وراء العولمة بدون وعي مدعيا الحضارة ، شهيد ضحى من اجل غد افضل في الواقع جيل مستهتر و متهكم يعتقد انه المثول للعلم والنشيد الوطني عقوبة .
اذا كان حلم الشهيد هو التحرر الذي توج بالحرية فما هو الواقع من ذلك
حلم الشاب هو الراحة يكون سعيد دون جهد او تعب ، يعتقد ان السعادة شرب اكل وملبس معتقدا ان الحرية فعل ما شئت سهر تدخين مخدرات فشتان بين الشاب الجزائري و جيل الثورة .
اليست هذه عبودية اكثر من عبودية المستعمر فإذا كان الاستعمار قد تطور اليس من واجبنا ان نتحرر ونتحلى بسلوك واعي عماده المسؤولية والاستقلال