مركز التكوين المهني والتمهين بسيدي غيلاس يُحيّي ذكرى حلول السنة الأمازيغية الجديدة يناير 2972

عاش مركز التكوين المهني والتمهين بسيدي غيلاس نهار هذا الثلاثاء 11 جانفي أجواء رائعة، صنعها إحياء ذكرى حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2972، بمعرض لمختلف الصناعات والألبسة التقليدية المستمدة من عمق المجتمع الجزائري الأصيل، وتحت إشراف متربّصات المركز (نساء ماكثات في البيت)، أبدعن في معرضهن للعديد من الأطباق والمنتجات المصنوعة بأياديهن بالمناسبة، في حدث حضرته مديرة التكوين المهني والتمهين لولاية تيبازة “زهية حرشوف”، رفقة مدير المركز” حمود لواكد” وطاقمه الإداري، مدير مركز التكوين المهني لشرشال “عثمان عشوري”، مدير مدرسة” نبراس سكول” تيكنو” (شرشال) “حكيم آيت عمار”، إضافة إلى ممثلي الأمن والدرك الوطنيين…

معرض الصّناعات والألبسة التقليدية بمركز التكوين المهني لسيدي غيلاس، عكس جيّدا مدى تمسّك نساء المنطقة بكل ما هو موروث ثقافي، يمتد لعقود مضت من الزّمن، أين تفقّدت مديرة التكوين المهني والتمهين لولاية تيبازة” زهية حرشوف” المعرض الذي نُظّم من طرف متربصات المؤسّسة، أين لقي إعجابها كثيرا، مثنية على العارضات المتألّقات في صناعاتهن عبر مختلف التخصّصات (الطبخ، الطرز والخياطة، صناعة الحلويات والأكلات التقليدية “حشيش كويرات، السفنج، طعام البلوط، فطيرة فليو، جراز، محاجب وغيرها”، معرض عرف تواجد كذلك أطعمة بأيادٍ من الشرق الجزائري (قسنطينة، وتبسة)…

الحدث عرف أيضا مشاركة ديوان السياحة بشرشال تحت إشراف رئيسه ” محمد قرشي”، وبجملة من المنتجات التقليدية، مثله مثل الحرفي المعروف بالميدان والمهتم بتراث المنطقة الغربية لتيبازة “محمد مواسي”، والذي قدّم بدوره شروحات حول طريقة استعمال الأواني واللّوازم التي كان يشتغل بها أجدادنا بالجبال، خاصة الفلاحية منها، وصولا للتداوي بالأعشاب والصناعة الفخّارية، احتفالية بسيطة، متواضعة ورائعة، كانت فيها الأبواب مفتوحة للجميع، وفسح المجال لعرض العديد من المنتجات للبيع، لتُختتم بتوزيع شهادات مشاركة للقائمين عليها، والمساهمين بمشاركتهم الفعّالة في إنجاح معرض يناير 2972 بمركز التكوين المهني لسيدي غيلاس، وبكثير من الدعوات بدوام الصّحة والعافية، وأن تكون السّنة سنة خير وبركة للجميع…” أسقاس أمقاس”.

سيدعلي. ه‍