X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

كرّمته بمقره الجديد بفوكة وهنأته بالمناسبة: جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي تجدد اتفاقيتها مع مركز الأشعة للدكتور “بن سعدي” وتثني على تسهيلاته لمريضاتها

جدّدت جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي لولاية تيبازة صبيحة هذا الخميس 6 ماي، اتفاقية تعاونها مع مركز الأشعة للدكتور “بن سعدي”، والذي قام مؤخرا بتغيير مقر مركزه الطبي من القليعة إلى بلدية فوكة (على طريق مدرسة “بوقلاشي عبد الكريم)، بذكريات سنوات كان فيها الرفيق الدائم للمعوزين من مريضات الجمعية، من خلال التخفيضات المتاحة لهن لإجراء مختلف الفحوصات، ليتجدد مع هذه الإتفاقية أمل المبتلات في صحتهن، لأجراء الماموغرافيا، Scanner، IRM، échographie، تحت رداء جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي، في ظل ارتفاع تكاليف علاج هذا الداء الخطير، وكذا تحركاتها الميدانية بالتنسيق مع جموع المحسنين، للوقوف إلى جانب شريحة جريحة، اجتمع عليها الفقر والمرض الخبيث في آن واحد، رافعة طيلة حملاتها التحسيسية شعار الكشف المبكر عنه….

زيارة طاقم من جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي إلى مركز الأشعة الجديد للدكتور بن سعدي ببلدية فوكة، حمل معه الكثير من التهاني بالمناسبة، وبتشجيعات كبيرة على لسان رئيسة الجمعية الدكتورة ” مريم بورجة” لطاقمه الطبي، نظير التسهيلات والتخفيضات الممنوحة لمريضاتها بهذا المركز، وبتكريم رمزي أثلج كثيرا الدكتور “بن سعدي”، أين أعرب وبتواضع كبير عن سعادته البالغة للتعامل مع جمعية الآمال، منوها بأبوابه المفتوحة لها ولمريضاتها لإجراء الفحوصات اللازمة وبأسعار خاصة، مثنيا في الوقت ذاته، على الجهود التي تبذلها وطاقمها دفاعا عن صحة المرضى، زيارة عرفت كذلك، تجديد اتفاقيته المبرمة معها منذ تأسيسها سنة 2013، واستحسنها كثيرا الطاقم الطبي للمركز ووسط استقبال مميز.

هذا وتؤكد ” مريم بورجة” عزمها على مواصلة الجهود للتكفل بالمحتاجات المصابات بسرطان الثدي، مستعرضة بالأرقام، العشرات بل المئات من المبتلات اللواتي تم التكفل بهن فيما يخص الأشعة، وكان المركز الطبي للدكتور “بن سعدي” رفيقها في هذه المهمة النبيلة، مبدية تحسرها الشديد لمعاناة المرضى بالمستشفيات تجاه النقص الفادح في الأطباء الأخصائيين، أجهزة متطورة ومتوفرة بمختلف المؤسسات الإستشفائية بولاية تيبازة (مستشفى سيدي غيلاس نموذج)، تفتقد لأخصائييها وتقنييها، وهو الإنشغال الذي رفعته مؤخرا جمعية الآمال لمدير الصحة “محمد بورحلة”، ووعد حسبها قريبا بتجاوز هذه المشكلة المطروحة منذ سنوات، إلى حين ذلك تبقى جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي، واحدة من الجمعيات التي تستحق الدعم والتشجيع، بالنظر لنشاطها الصحي عبر إقليم الولاية وخارجها على مدار السنة، فحظ موفق للجميع.

سيدعلي.ه‍