X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

كانت لتختصر طريقهم للشفاء في زمن الوباء: سكان سيدي سميان يطالبون بتجهيز وفتح قاعة العلاج ببوحسين

لا تزال قاعة العلاج ببوحسين في سيدي سميان تنتظر فتح أبوابها للمواطنين، رغم الدعوات الداعية لتجهيزها بما يدعم قطاع الصحة بهذه المنطقة المعزولة، بل ولطالما رفع السكان هذا الإنشغال للسلطات المحلية ككل احتجاج يعلنون به رفضهم الإقصاء والتهميش، وتسهيل علاجهم فيها لأكثر توجيه ومراقبة صحية للمرضى، بحكم الظروف الصحية التي تعيشها ولاية تيبازة منذ ظهور فيروس كورونا ونقص وسائل النقل….

قاعة العلاج في بوحسين ببلدية الظل سيدي سميان، سكنتها الأشباح رغم أشغال تهيئتها التي عرفتها منذ أزيد من العام، ليبقى قرار فتحها حبيس الاخذ والرد بين السلطات المحلية لبلدية سيدي سميان والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال، وهو ما اكتشفه المواطنون في آخر لقائهم برئيس الدائرة “زين الدين باكلي” بدار الشباب، على هامش احتجاجهم الرافض لوضعية الطريق الولائي رقم 103 قبل أشهر، فيما يحمل رئيس البلدية “باحو علي” مسؤولية ربط القاعة بالكهرباء لمسؤولي قطاع الصحة بالمؤسسة!، في وقت يؤكد فيه مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال “مروش خالد”، ربطها بهذه الشبكة في أقرب الآجال بالتنسيق مع مصالح سونلغاز، مشيرا إلى مشكل المياه المطروح بقوة في هذا الموضوع، والذي لا يزال هاجسا حتى بقاعة العلاج المتواجدة بغردوس، رغم تطمينات رئيس البلدية بتزويدها بالصهاريج، أصوات السكان تتعالى حاليا لتجاوز هذه الخلافات والنظر للموضوع بما يخدم صحة القاطنين هناك في زمن الوباء، واستغلال هذا الصرح الطبي وتجهيزه بالإمكانيات المادية والبشرية دعما لقطاع الصحة بسيدي سميان، بإعتبار أن السلطات العمومية اليوم تشدد على ضرورة فك العزلة عن مناطق الظل في مختلف الميادين خاصة الصحية منها، إلى حين ذلك تبقى الصحة هناك …بحاجة ماسة للإسعاف…!.

سيدعلي.ه‍