X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

قائمة 379 سكن إجتماعي بحجوط تدفع الكثيرين للإحتجاج أمام مقر الدائرة ومَطَالِب بتدخّل الوالي وفتح تحقيق

عاش مقر دائرة حجوط صبيحة هذا الإثنين 14 مارس أجواء غير مستقرة، صنعتها قائمة 379 سكن إجتماعي المعلن عنها نهار هذا الأحد ببلدية حجوط، أين توجّه عشرات المقصيّين إلى رئيس الدائرة “بلميلود عبد النبي”، قصد معرفة الأسباب التي جعلتهم خارج القائمة، رغم استوفائهم لشروط الإستفادة وكذا أزمة السّكن والضّيق التي يعيشونها منذ سنوات، وتحت سقف يتنفسون فيه يوميا المشاكل العائلية، أين كانوا يترقّبون بفارغ الصّبر الإفراج عنهم بحصة 379 سكن ولكن…

مقصيون يمثلون مختلف الأحياء العميقة ببلدية حجوط (200 سكن، سيدي بوفاضل،عيسات إدير،18 فيفري…)، توجّهوا صوب مقر الدائرة للإلتحاق بعملية الإستقبال التي باشرها رئيس الدائرة” بلميلود عبد النبي”، وسط تغطية أمنية لعناصر أمن دائرة حجوط وكذا مصالح الدرك الوطني، ومع انطلاق مرحلة إيداع الطعون، والمقدّرة فترتها بثمانية أيام بدءا من تاريخ نشر القائمة، يطالب المغبونون المقصيون من حصة 379، بتدخّل والي ولاية تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة”، لفتح تحقيق وإعادة النظر في العديد من الأسماء المقترحة للإستفادة من هذه الحصّة، مؤكّدين تواجد أسماءٌ دخيلة عن بلدية حجوط وأخرى تقطن خارج الوطن، بغض النظر عن العزاب الذين ليسوا حسبهم بأولوية، مقارنة بأرباب العائلات القاطنين بشقق ضيّقة بكثير من المعاناة، متحدّثين كذلك عن فئة يتجاوز دخلها الشهري 4 ملايين سنتيم، إضافة إلى أصحاب الملفات الجديدة، مقارنة بالذين دفعوا ملفات طلبهم للسّكن منذ سنوات.

وحمّل المقصيون المحتجون مسؤولية إقصائهم للسلطات المحلية ولجنة السّكن للدائرة، باعتبارها الأقرب إليهم والدارية بوضعيتهم المعيشية والسّكنية، والتي ضبطت القائمة حسب تصريحاتهم لشرشال نيوز بناء على المعريفة والمحاباة، قائمة استثنت أصحاب الأكواخ الهشة، في انتظار الإفراج عن قائمة أخرى تثلج صدور القاطنين بالبيوت القصديرية، على رأسها سكان دواري معمر بلعيد ومعسكري، أين أكد المقصيون مواصلة احتجاجهم طيلة فترة ايداع الطعون، والضغط بما يدفع الإدارة الوصية لإعادة النظر في الأسماء التي لا تتوفر فيها شروط الإستفادة، والعمل على إسقاطها وتعويضها بالمظلومين منهم، ولسان الحال يتحدث أيضا، عن سكنات وزّعت سابقا وتمّ كرائها من طرف الكثيرين، ما يجعلهم ينتقدون وبشدّة طريقة تسيّير ملف السّكن بحجوط، رغم البرامج السكنية المعتبرة التي خُصّصت لأبناء المنطقة، إلا أن الأزمة لا تزال على حالها أو أكثر.

سيدعلي. ه‍