X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

في حضور السلطات المحلية والأسرة الثورية: شرشال تحيي ذكرى اليوم الوطني للمجاهد في غياب متكرّر لمسؤولي المؤسسات والهيئات العمومية

20 aout4

أحيت صبيحة هذا الخميس 20 أوت مدينة شرشال ذكرى اليوم الوطني للمجاهد، في حضور العديد من المجاهدين الذين عاشوا ذكريات الاستعمار الغاشم و أرادوا إلا أن يستذكروها و يتحسرون على أيام ذاقوا فيها مرارة الحياة، الحدث عرف كذلك حضور رؤساء البلديات المجاورة على غرار سيدي غيلاس السيد “تغيرينت جيلالي” و حجرة النص ممثلة في نائبها السيد “زراولة محمد”، إضافة إلى رئيس بلدية سيدي سميان و شخصيات معروفة في المنطقة و ممثلي بالجيش الوطني الشعبي و الأمن و الدرك الوطنيين، بلدية شرشال أثبتت حضورها في نائبي رئيسها السيد “جمال أوزغلى” و” فتحي حاكم” و أمينها العام السيد هواجي مولود”، و رئيس مندوبية المجاهدين السيد “بريش أحمد” رفقة أئمة المساجد الشيخ “جنادي “و الشيخ “سليمان” في أجواء مميزة.

20 aout2

والملاحظ في مثل هذه المناسبات الوطنية أنّ مسؤولي المؤسسات والهيئات العمومية لا يلبون الدعوة باستثناء السلطات العسكرية والأمنية والدرك الوطني والحماية الوطنية، رغم الحرص الدائم من الهيئات المنظّمة على توجيه الدعوة لهم وتسليمها لهم في مقر مؤسساتهم وهيئاتهم.  

20 aout8

الساعة كانت تشير إلى الثامنة صباحا عندما التقى الجميع في الساحة العمومية على ان يتوجهوا بعدها ليضعوا إكليلا من الزهور ترحما على شهداء دائرة شرشال، أين أشرفت الكشافة الإسلامية الجزائرية فوج عبد الحميد بن باديس على رفع العلم تحت وقع النشيد الوطني، ليتوجهوا بعدها إلى مقبرة الشهداء بسيدي غيلاس .

رئيس مندوبية المجاهدين بشرشال يندّد للمرة الثانية على التوالي بإتلاف الأشجار التي زرعت في مقبرة الشهداء بسيدي غيلاس

20 aout7

بعد اقتلاع الأشجار التي غرست على طول الطريق المؤدي إلى مقبرة الشهداء بسيدي غيلاس، اغتنم رئيس مندوبية المجاهدين بشرشال السيد “بريش احمد” فرصة وجود السلطات المدنية و العسكرية لتوجيه رسالة منددة للمرة الثانية على التوالي، بعدما خيّم السكون على نفس الكلام الذي قاله في ذكرى استقلال الجزائر، محملا أحد الفلاحين مسؤولية قلع تلك الأشجار التي بلغ عددها حوالي 250 شجرة “لماذا لم يكن هناك أية حراك فيما يخص هذا الموضوع، من المسؤول عن حرث الأرض و تسبب في اختفاء الشجيرات، هؤلاء الشهداء ضحوا بأنفسهم من اجل أن تعيش الجزائر، أقول كلامي لمصالح الأمن و أتمنى أن يحققوا في القضية”.

                                                                                                       هـ.سيدعلي