في حدث توافق مع ذكرى اليوم الوطني للهجرة 17 أكتوبر 1961: والي تيبازة يُشرف على انطلاق السّنة التّكوينية الجديدة 2022-2023 ومركز سيدي غيلاس نموذج
أحيت ولاية تيبازة مثلها مثل باقي ولايات الوطن نهار هذا الإثنين، الذّكرى ال61 لليوم الوطني للهجرة 17 أكتوبر 1961، وذلك تحت إشراف والي الولاية “أبوبكر الصديق بوستة” رفقة نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي “نبيل بلكاتب”، وبحضور للسّلطات المحلية والولائية، أعضاء اللّجنة الأمنية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، الحماية المدنية، الأسرة الثورية وممثلي المجتمع المدني، والبداية كانت من ساحة الشهداء لبلدية تيبازة، والوقوف وقفة استماع للنشيد الوطني ورفع العلم بهذه المناسبة التاريخية، مع وضع إكليل من الزهور بالنصب التذكاري المخلّد لأرواح الشهداء، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواحهم الطاهرة، فيما ألقى الأمين الولائي للمجاهدين كلمة بالمناسبة، معرّجا على مظاهرات 17 أكتوبر والجرائم البشعة التي ارتكبها الإستعمار الفرنسي في حق المتظاهرين المطالبين بالحرّية….
وأشرف بعدها والي تيبازة” أبوبكر الصديق بوستة” والوفد المرافق له على انطلاق السنة التكوينية الجديدة 2022/2023، وذلك بمركز التكوين المهني المجاهد المتوفى “يوسف بن خروف”، أين كان في استقباله أسرة المركز ومديرة القطاع” زهية حرفوش”، والتي استعرضت بالمناسبة كل ما تعلّق بالدخول التكويني الجديد من أنماط التكوين والتخصّصات المتاحة لفائدة المتربصين بما فيها الجديدة منها، على غرار الفندقة. السياحة والإطعام، الفلاحة، الصناعات النفطية (أنابيب البترول)، صناعات الأغذية الزراعية، الصيد البحري وتربية المائيات وتكوين المستفيدين من منحة البطالة.
وتابع والي تيبازة بعد الإستماع لكلمة وزير التكوين والتعليم المهنيين، المعرض الذي أقيم على مستوى مركز تيبازة، تحت إشراف مختلف مراكز ومعاهد الولاية، أين استعرض القائمون عليه من أساتذة ومتربصين مجمل التّخصصات المتاحة بالدرجة الأولى للشباب، كما ضمّ المعرض جناحا خاصّا بالوكالة الولائية للتشغيل ANEM وكذا مديرية إتصالات الجزائر، في سنة تكوينية جديدة رفعت فيها أسرة التكوين المهني شعار “دخول تكويني فعال وآمن”، كما تمّ الوقوف بمقر الولاية وعبر كامل المؤسّسات دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء بمناسبة الذكرى ال61 لليوم الوطني للهجرة.
ومن مركز التكوين المهني لسيدي غيلاس، كواحد من المراكز النشطة بولاية تيبازة تحت إشراف المدير” حمود لواكد”، أين احتضن حدث انطلاق السنة التكوينية البيداغوجية الجديدة 2023/2022 بدائرة شرشال، بحضورٍ للسّلطات المحلية على رأسها رئيس الدائرة “زين الدين باكلي”، رئيس مندوبية المجاهدين” بريش احمد”، إلى جانب رؤساء بلديات سيدي غيلاس”سمير حمداني”، شرشال” خالد عبدي”، حجرة النص “حسان بال” وسيدي سميان “خروبي مخطار”، إضافة إلى ممثلي الأمن والدرك الوطنيين، الحماية المدنية، ممثل عن مديرية التكوين المهني، مدراء متوسطات، أئمة، إطارات وشركاء إجتماعيين واقتصاديين….
هذا وتم الوقوف والإستماع للنشيد الوطني تخليدا لأرواح الشهداء، وقراءة بعدها كلمة وزير التكوين المهني على مسامع الحاضرين من سلطات محلية وأمنية، أساتذة وطاقم إداري ومتربّصين، والتي نوّه فيها الوزير بالجهود المبذولة لتحسين وتطوير نوعية التكوين، شاكرا كل الشركاء والفاعلين والمساهمين في إنجاح مختلف الحملات التحسيسية لأجل التعريف بالتخصصات الجديدة والمتاحة للشباب بمناسبة دورة سبتمبر 2022، والتي تزامن افتتاح أبوابها هذه المرّة مع ذكرى اليوم الوطني للهجرة، مشيرا للجرائم البشعة التي ارتكبت في حق الشعب الجزائري آنذاك، مترحما على أرواح الشهداء الطاهرة، منوها بالإمكانيات المادية والبشرية المسخرة للنهوض بالقطاع وتلبية متطلبات اليد العاملة وسوق العمل، لتبقى مراكز التكوين المهني وفية للشباب بجملة تخصّصات تفتح لهم باب الولوج لعالم الشغل، تحت إشراف أساتذة الإختصاص، لتلقينهم وتعليمهم دروس احترافها بعيدا عن الإنحراف، فحظ موفّق للجميع.
سيدعلي هرواس
