X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

فيما نظّمت مصالح الصحة وجمعية مبادرة youth بشرشال حملة تحسيسية للتلاميذ: انطلاق الموسم الدراسي بولاية تيبازة وسط أجواء وقائية فرضها فيروس كورونا

عاد تلاميذ المدارس الإبتدائية بولاية تيبازة نهار هذا الأربعاء 21 أكتوبر إلى مقاعهدهم البيداغوجية، بعد 7 أشهر راحة استثنائية فرضها فيروس كورونا، والذي عجل سابقا بنهاية موسمهم الدراسي، ومعطلا ببقائه في الواجهة عودتهم إلى اليوم، وسط أجواء وقائية صحية واحترازية، وقفت لها الأسرة التربوية والسلطات المحلية لمختلف بلديات الولاية، وقفة إنجاح لدخول مدرسي جديده الكمامات والمعقمات والتباعد في المسافات، أين أشرفت والي تيبازة “لبيبة ويناز ميباركي”، على انطلاقه من مدرسة ” بن عثمان محمد” ببلدية تيبازة، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي “رشيد كوراد”، و مديرة التربية ” طلحي صورية” ووجوه مسؤولة بالولاية، في زيارة تفقدية اكتشفت من خلالها واقع الإستجابة للبروتوكول الصحي، سواء بالنسبة للتلاميذ والمعلمين بوجه عام.

بلدية شرشال هي الأخرى كانت في الموعد، أين أعلنت انطلاق موسمها الدراسي من مدرسة “علي أوسعيد” بالمهام، طاقم تربوي وإداري تحرك هناك بما يحفظ صحة الأبناء تحت أنظار الأولياء، في حدث أشرف عليه رئيسي دائرة وبلدية شرشال “زين الدين باكلي” و “جمال أوزغلة”، ممثل عن أمن دائرة شرشال، ممثلي فدرالية أولياء التلاميذ أبرزهم منسق الدائرة ” محمد رحمون”، ناهيك عن مسؤول التغذية بمدارس الجهة الغربية لولاية تيبازة السيد “احمد بكوش”، وكذا مفتش إدارة المدارس الإبتدائية ” جيلالي بلعباس”، والمؤكد في تصريحات لشرشال نيوز، نجاح الدخول المدرسي على مستوى المدارس ببلديات الدائرة، مؤكدا الإستجابة الكبيرة للبروتوكول الصحي الذي نص عليه المنشور الوزاري، ووفق الإمكانيات المتوفرة بالتنسيق مع السلطات المحلية، مثنيا على الجهود الجبارة التي بذلها مدراء ومعلمي هذه المؤسسات التعليمة ليكونوا في الموعد، أما بالنسبة للتوقيت الزمني للتلاميذ، فقال أنه محدد بمعدل 5 أيام في أسبوعين أي بمجموع 14 ساعة لكل فوج تربوي، شاكرا جميع الأولياء على الوعي واحترام التدابير الصحية المجسدة خلال هذا الدخول المدرسي، من خلال تزويد أبنائهم بكمامات ومعقمات لأكثر وقاية.

المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال وجمعية مبادرة youth كانا في الموعد توعية وتحسيسا للتلاميذ

المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال وجمعية مبادرة youth لحماية حقوق الطفل، كانا في الموعد من خلال حملة تحسيسية أطلقت بشعار “الوقاية خير من العلاج”، وحركت عقول التلاميذ فهما ووعيا بخطورة فيروس قابل للإنتشار بسهولة، وبكثير من النصائح والإرشادات الوقائية الطبية، استعرضها أصحاب المآزر البيضاء وأعضاء جمعية مبادرة youth للمتمدرسين في زمن الوباء، فبين ضرورة غسل الأيدي واحترام مسافة التباعد الإجتماعي، وبين أهمية ارتداء الكمامة والحرص على عدم تبادل الأدوات المدرسية، وبينهما تفادي المصافحة والتجمعات التي تفتح مجال العدوى، حملة انطلقت من مدرسة 18 فيفري بالمهام، وسط ترحيب مميز من طرف أسرتها التربوية، والتي بذلت جهودا كبيرة لإنجاح عودة تلاميذهم في ظروف صحية ومريحة، مستحسنين كثيرا هذه المبادرة بهدف ترسيخ الثقافة الوقائية بأياد الكبار في أذهان الصغار.

تلاميذ مدرسة 18 فيفري بالمهام في شرشال، رفعوا بالمناسبة أصابع المشاركة عاليا، وإن كان درسهم الإفتتاحي الموحد وطنيا حول الوقاية من فيروس كورونا، إلا أنهم أثبتوا بإجاباتهم الصحيحة حقيقة فيروس سهل الإنتشار بسلوكات بسيطة، بل أبدوا عزما على التحلي بروح الوقاية منه استجابة للبروتوكول الصحي، طاقم طبي حرك نفسية المتمدرسين، وبحرص كبير لأعضاء جمعية مبادرة youth يتقدمهم رئيس الجمعية ” فيراس بن مقدم”، على ايصال المعلومات الصحية للأذهان واشراك جميع التلاميذ في العملية الوقائية، أين مست الحملة في بدايتها المدارس الثلاثة بالمهام (18 فيفري، مولود بويعقوب، علي أوسعيد) وكذا مدرسة ڨرامي، على أن تتواصل هذا الإثنين 22 أكتوبر، مرورا بذات المؤسسات، لاستكمال الأفواج المعنية بالدراسة نهار الغد، فيما ستجوب باقي المدارس تباعا وكل الأماني بموسم دراسي، خال من أي إصابة بفيروس كورونا لدى أوساط التلاميذ والأسرة التربوية بوجه عام.

سيدعلي هرواس