فيما مدخل المدينة يتدعم أخيرا بالإنارة العمومية: الأمطار تفضح العديد من المشاريع التنموية بحي 17 أكتوبر 1961 بشرشال
بعد أن طالب سكان المدخل الشرقي لمدينة شرشال في العديد من المرات السلطات المحلية بالاستجابة لطلبهم المتمثل في ملعب جواري ، يمكّن الأطفال و الشباب من ممارسة الرياضة بكل أريحية ، و يغنيهم من عناء التنقل إلى ملاعب لا تصلح للرياضة ، هاهي الأمطار الأخيرة تفضح بعض المشاريع التنموية في حي 17 أكتوبر 1961 بشرشال ، موسعة بذلك قائمة مطالبهم بداية بالحواجز الصخرية التي سقطت و أصبحت تهدد السكنات و الطرقات في نفس الوقت ، مجاري المياه مغلقة منذ سنين نتيجة لانجراف التربة ، و وجود الطريق الذي لم تمض ثلاث سنوات عن تعبيده مرتبط بإعادة إصلاح هذه المجاري.
شرشال نيوز رصدت مدى التحسر الكبير لدى المواطنين ، نتيجة للإهمال الكبير الذي طال الحي ، فحتى شاحنة رمي النفايات لا تدخل الحي، و لكن تضارب الآراء لا يزال متواصلا بين الإدارة و المواطن . تزويد مدخل شرشال بالإنارة في انتظار استكمال الرصيف مشروع القرن …هي تسمية أطلقها العديد من سكان مدينة شرشال على مشروع الإنارة في الطريق الوطني رقم 11 ، بالتحديد مدخل مدينة شرشال ، فعندما رأى مواطنو المدينة الأعمدة الكهربائية الجديدة استبشروا خيرا من جهة و عادوا بذاكرتهم سنتين إلى الوراء من جهة أخرى ، عندما انطلقت أشغال رصيف الطريق و شاهدو على المباشر الغش المفضوح من طرف هؤلاء العمال الذين وصل بهم الأمر إلى خلط الاسمنت بالجرافة ووضعه على الرصيف ، لتسقط الأمطار بغزارة كبيرة و تضع السلطات أمام أمر الواقع .
تلاميذ حي 17 أكتوبر 1961 بشرشال عبروا عن تحسرهم في التأخر الرهيب في تهيئة الرصيف الذي أصبح يؤرقهم كثيرا أثناء الذهاب للدراسة ، و ينتظرون اليوم الذي يصبحون فيه على طريق صالحة للمشي
. هـ.سيدعلي