X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

فيما حمّل “طارق طايبي” مسؤولية سقوط الإتحاد لمسيّري النادي: رئيس بلدية سيدي غيلاس “سمير حمداني” يَرُدْ ويدعو للدّعم وبناء فريقٍ يُمثّله أبناء المدينة

عبّر الرئيس السابق لنادي اتحاد سيدي غيلاس “طايبي طارق”، عن تحسّره الشديد لسقوط فريق كرة القدم إلى القسم الشرفي، بعد موسم كروي وصفه بالكارثي والنتائج المخيّبة، محمّلا مسؤولية هذه الخيبة للمسؤولين الحاليّين للنادي، بعد انتختباتٍ تسلّموا من خلالها عارضته الفنّية والإدارية، مشيرا إلى عدم تواصلهم معه للإستفادة من خبرته في التسيّير، مذكّرا بالوعود التي قطعوها لطاقمه سابقا، والقاضية بدفع عجلة الفريق ووضعه على سكّة الإنتصارات، في ظل الإمكانيات المتوفّرة لديهم حسبهم ولكن…

وعاد الرّئيس السّابق لاتحاد سيدي غيلاس” طارق طايبي”، للحديث عن موسم الإخفاق لفريق القلب وفي ظرف أشهر معدودات، مشيرا للظّروف الصّعبة التي كانوا يشتغلون عليها عندما كانوا مسيّرين للنادي، خاصّة ما تعلّق بالوضعية الكارثية للملعب وافتقاد الفريق للدعم المالي لمدّة عامين متتاليين، إلا أن أشباله لم يسجّلوا سقوطهم المدوّي للقسم الشّرفي، مقارنة بأجواء عمل المسيّرين الحاليّين في ظل تهيئة أرضية الملعب وبعضٍ من مرافقه، رغم عدم استكمالها إلى يومنا بسبب ضغطهم على مقاولة الإنجاز، مؤكدا غياب الملموس وضرورة عقد جمعية عامة لمناقشة وضعية الفريق المتأزّمة في الوقت الحالي، والعمل على إعادته لمكانته الحقيقية بين باقي الفرق.

وردّا على هذه التصريحات، أكدّ رئيس بلدية سيدي غيلاس والرئيس السابق للإتحاد الرياضي للمدينة “سمير حمداني”، على دعم الفريق مستقبلا وإعادته لمكانته الحقيقية، عبر تكاتف الجهود من مدرّبين وأبناء المدينة، شاكرا الطاقم الفنّي واللاّعبين لجهودهم المبذولة وتقديمهم لما عليهم في الميدان رغم مرارة السقوط، متحدّثا عن وقوف الجماهير ومساندتها لهم منذ انطلاق الموسم، واصفا سقوط إتحاد سيدي غيلاس للقسم الشرفي بكبوة حصان، وأنها ليست المرّة الأولى التي يسقط فيها الإتحاد، والعمل على تجاوز هذه المرحلة وبناء فريق يصنع أفراح الأنصار على المدى الطويل، متحدّثا عن النكسة التي أصابت الفريق طيلة سنوات مضت (8 إلى 10 سنوات)، أين فقد حسبه هيبته، بسبب التّخلّي عنه وعدم الإلتفاف حوله ودعمه…

وعبّر الرئيس السابق للإتّحاد الرياضي لبلدية سيدي غيلاس” سمير حمداني”، عن امتعاضه الشديد من فشل المسيّرين السابقين للنادي، في الخروج ولو بأربعة أو ستّة لاعبين من أبناء سيدي غيلاس، يكونون بمثابة أوراق رابحة للفريق، والإعتماد فقط على لاعبين من خارج البلدية، مؤكدا كذلك، أنه يتحمل مسؤولية السقوط إذا اقتضى الأمر، داعيا للوقوف إلى جانب الفريق، وعدم الإكتفاء بالتفرّج وانتهاز هذه الإنتكاسة لتوجيه أصابع الإتهام للأشخاص، مذكرا بالظّروف المالية الصعبة التي مرّ بها النادي خلال فترة ترأسه له، لولا دعم محبّي الفريق وماله الخاص يضيف “سمير حمداني”، مقارنة بالمسيّرين السابقين، الذين استفادوا مرارا من إعانات البلدية ومديرية الشبيبة والرياضة، محمّلا مسؤولية السّقوط، للتّحكيم الذي لم يكن في المستوى، سواء بالنسبة للمباريات التي لعبت داخل الديار وخارجها، معرّجا على قضية الديون التي يتخبّط فيها النادي والعالقة لدى الرابطة (145 مليون سنتيم)، منوّها في الأخير بالأبواب المفتوحة للنهوض باتحاد سيدي غيلاس لكرة القدم، وتشجيع المدربين الحاليّين والصبر عليهم.

سيدعلي. ه‍