X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

فيما تشهد نظيرتها في سيدي غيلاس وتيرة إنجاز سريعة: استدعاء مكتتبي حصّة 200 سكن LPA بشرشال لإستكمال ملفّاتهم وتحسّبا لدفع الأشطر الأولى للمشروع

باشرت مؤخّرا مصلحة السّكن لدائرة شرشال عملية استدعاء مكتتبي حصة 200 سكن LPA بواد الحمام، وذلك قصد استكمال ملفاتهم الناقصة بمختلف الوثائق اللاّزمة، ملفات سيتم نقلها بعدها لمديرية السّكن لولاية تيبازة، ومن ثم إرسالها إلى مصالح الصندوق الوطني للسّكن CNL، قصد مباشرة التحقيقات في الأسماء المعنية بالإستفادة من هذه الوحدات السّكنية صيغة الترقوي المدعّم LPA، وتحسبا لشروعهم في دفع الأشطر الأولى من هذا المشروع المتوقّفة أشغاله منذ ما يقارب العامين، بعد تجاوز العراقيل والإجرءات التي حالت سابقا دون إعادة بعثها من جديد، وهو ما شدّد عليه والي تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة”، خلال زيارته لمختلف المشاريع ببلديات دائرة شرشال، وفي حديثه بالخصوص إلى مديري الOPGI والسّكن.

هذا ويترقب بفارغ الصبر مكتتبو سكنات الترقوي المدعّم LPA في واد الحمام بشرشال، استدعائهم لدفع الأشطر الأولى من هذا المشروع، خاصة وأن إعادة بعث أشغاله مرهون بهذه العملية، يحدث هذا في وقت تشهد فيه نظيرتها 200 سكن LPA بسيدي غيلاس تقدّما كبيرا في الإنجاز، بعد تجاوز أشغالها الكبرى ودخولها قريبا أشغال التهيئة الخارجية VRD، برامج سكنية من شأنها أن تُخفّف نوعا ما الضّغط على البرامج الأخرى بالمنطقة.

وفي كل الظّروف تبقى دائرة شرشال بحاجة ماسّة إلى حصص سكنية إضافية، تكون متنفّسا للمغبونين من أزمة السّكن خاصة بأحياء قايد يوسف، وماركادا، تغيرينت فاطمة ووسط المدينة والديانسي وغيرها، في ظل ردود الأفعال التي أثارتها عملية توزيع السّكنات مؤخّرا بسيدي غيلاس وشرشال، وأكدت إقصاء العشرات من العائلات المغبونة والهشّة، والتي لا تزال تطالب بحقها في السّكن، وتتحدث عن استفادة أشخاص لا تتوفر فيهم شروط الإستفادة، خاصة المستفيدين ضمن برنامج القضاء على السّكن الهش RHP، في ظل عودة العديد من أصحاب هذه الأكواخ إلى أماكنهم، لاقتصار ترحيلهم آنذاك بشرشال وسيدي غيلاس، على عملية هدم شكلية، غابت عنها الرّقابة والصرامة والمتابعة، لتعود مؤكّدة هزمها للسّلطات المحلية مثلها مثل البنايات الفوضوية، والتي تشهد هي الأخرى انتشارا رهيبا على طول الشريط الساحلي، وامتدادها إلى الأراضي الفلاحية والأملاك الغابية أمام أعين المسؤولين والجهات المعنية، لتبقى القوائم السّكنية المنتظر نشرها مستقبلا، آخر رمق للمغبونين من أبناء المنطقة…..

سيدعلي. ه‍