X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

فيما تسابق المصالح المعنية الزّمن لاستدراك النقائص: أزيد من 173 ألف تلميذ بولاية تيبازة يلتحقون بمقاعد الدراسة هذا الأربعاء 4 سبتمبر

عاشت ولاية تيبازة مثلها مثل باقي ولايات الوطن نهار هذا الأربعاء 4 سبتمبر، أجواء الدخول المدرسي الجديد، حين عاد التلاميذ لمقاعدهم البيداغوجية بعد نهاية عطلة الصيف، أين سجلت المؤسسات التربوية والموزعة بالمنطقة (468) التحاق أزيد من 173 ألف تلميذ عبر الأطوار الثلاثة، وعينهم على موسم دراسي ناجح يكلل بنتائج ايجابية، تثلج صدور الأولياء وتبعث بنوع من الراحة والطمأنينة على الجاهزية النفسية والفكرية للأبناء، جهود كبيرة بذلت لإنجاح الدخول المدرسي بمختلف المؤسسات التعليمية، مع تسجيل نقائص تسعى المصالح المعنية لاستدراكها سريعا خاصة ما تعلق بالتجهيز وتوفير الإمكانيات اللازمة لعمل الأسرة التربوية.

بلدية شرشال أعلنت دخولها المدرسي من حي باكورة وبالتحديد بالمجمع السكني الجديد 452 مسكن، مدرسة جديدة تدعم بها قطاع التربية لشرشال وسط فرحة كبيرة للأولياء، بحكم امتصاصها للاكتظاظ وللضغط المفروض على المدرسة القديمة “احمد بركان”، صرح تربوي يضم 12 قسما وقاعة للإعلام الآلي وغيرها من المرافق، ما يجعله مكسبا حقيقيا مقارنة بسنوات مضت كان فيها الأولياء يشتكون من وضعية أبنائهم هناك، ليتم اختيارها كمدرسة يعلن فيها عن الانطلاق الرسمي للدخول المدرسي، بحضور السلطات المحلية ممثلة في رئيسي دائرة وبلدية شرشال “زين الدين باكلي” و “جمال أوزغلة” على التوالي، مفتش إدارة المدارس الابتدائية “جيلالي بلعباس” رفقة مدير المؤسسة “حسين خوجة” وأساتذة المدرسة.

الساعة كانت تشير إلى الثامنة صباحا حين وقف الصغار والكبار بساحة العلم استماعا للنشيد الوطني، وبعدها كلمات ومداخلات تبارك للتلاميذ هذا الصرح التربوي الجديد، وتدعوهم للحفاظ على تجهيزاته وأدواته البيداغوجية المسخرة لأجلهم، وبكثير من التمنيات لهم بالتوفيق والنجاح في مسارهم الدراسي، وهو ما جاء على لسان رئيسي الدائرة والبلدية ومفتش المقاطعة وكذا السيّد المدير، قبل أن تسطر السلطات المحلية هدف تفقّد باقي المؤسسات التي سجّل فيها مجموعة من النقائص قصد النظر في كيفية معالجتها، ليبقى مشكل الاكتظاظ هاجسا حقيقيا تعيشه عديد المؤسسات التعليمية بولاية تيبازة، ما يجعلها أمام حتمية خلق أقسام أخرى تمتص بدرجة أقل هذه المشكلة التي دائما تؤرّق الأساتذة والمعلمين بالدرجة الأولى.

سيدعلي هرواس