فيما اعتبره ممثل الشركة الصينية نقطة تحول للتنمية الوطنية والإقتصادية للجزائر: والي تيبازة تضبط الرتوشات الاخيرة لانطلاق أشغال ميناء شرشال

عقدت والي ولاية تيبازة “لبيبة ويناز مباركي” صبيحة هذا الأربعاء 28 أفريل، إجتماعا تنسيقيا لدراسة الرتوشات الأخيرة والمتعلقة بانطلاق أشغال ميناء الوسط بالحمدانية في شرشال، وكذا مناقشة نتائج الخرجة الميدانية المنجزة من طرف اللجنة الولائية، بمعية المجمع المكلف بالإنجاز على مستوى المواقع التي تم اختيارها كمحاجر، والتي ستزود المشروع بكل الإحتياجات من حيث مواد البناء، حسب بيان لخلية الاتصال لولاية تيبازة.

اللقاء حضرته مختلف الوجوه المسؤولة، بداية بالمدير العام للوكالة الوطنية لإنجاز ميناء الوسط شرشال، المدير العام للوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، ممثلي ” المجمع الصيني الجزائري” المكلف بالإنجاز، المدراء التنفيذيين و رؤساء الدوائر و البلديات المعنيين بهذا المشروع.

🔴 أهم ما جاء في عرض الوكالة الوطنية لإنجاز ميناء الوسط- شرشال

🔺مجمع الانجاز متكون من:

🔸الشركة الصينية(CSCEC) : 65%

🔸الشركات الجزائرية:

▪️ كوسيدار 20%.
▪️ميديترام 10%
▪️الشركة الوطنية للأشغال العمومية 5%

🔺 تم إنشاء لجنة تنسيق و متابعة للتنقيب عن المحاجر من قبل الوكالة الوطنية لإنجاز ميناء الوسط شرشال من أجل تلبية حاجيات المشروع من مواد البناء.

🔸 اللجنة متكونة من : الوكالة الوطنية لإنجاز ميناء الوسط شرشال، المؤسسات المكلفة بالإنجاز، مخبرين وطنيين ( LCTP وLEM )

🔺 إحتياجات المشروع من مواد البناء المستخرجة من المحاجر الى غاية سنة 2028:

🔷 27.8 مليون متر مكعب ( المشروع) + 2مليون متر مكعب لإنجاز مشاريع مؤقتة.

🔷 المجمع اقترح 9 مواقع جديدة لإنشاء محاجر بالإضافة الى استغلال 4 محاجر اخرى كانت مستغلة من قبل.

🔷 سيتم فتح 5 مسالك لتموين المشروع بمواد البناء من المحاجر منها طريق 1 بحري.

هذا وأكدت والي ولاية تيبازة “لبيبة ويناز مباركي”، على الأهمية القصوى لهذا المشروع الإقتصادي والإستراتيجي، وضرورة رفع كل العراقيل التي تعترضه محليا من أجل الإنطلاق فيه، وذلك بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لإنجاز ميناء الوسط شرشال، فيما اعتبره ممثل الشركة الصينية، نقطة تحول في التنمية الوطنية والإقتصادية للجزائر.

سيدعلي هرواس