عمال عقود ما قبل التشغيل بمستشفى سيدي غيلاس يحتجون ويطالبون بالترسيم

 

بعد انتظار طويل قام عمال عقود ما قبل التشغيل العاملين بمستشفى سيدي غيلاس بوقفة احتجاجية هذا الخميس 02 أكتوبر منتفضين على المسابقة الخارجية الكتابية التي أعلنتها إدارة المستشفى باعتبارهم الأولى بهذه المناصب  نظرا للخبرة المهنية التي اكتسبوها والمجهودات التي قدموها للمستشفى طيلة سنوات تواجدهم به. وكان العمال قد اجتمعوا من قبل رفضا لسياسة التشغيل المنتهجة من قبل المسؤولين و طالبو بإجراء مسابقات داخلية على أساس الشهادة لتمكينهم من الظفر بمنصب دائم.  وفي هذا الاحتجاج  طالب هؤلاء المحتجون  إدارة المستشفى بتحديد وضعيتهم، خصوصا وأنهم يشغلون مناصب شاغرة منذ مدة تتجاوز الأربع سنوات في الكثير من الأحيان، كما طالب المحتجون الذين تجاوز عددهم الثلاثين إدارة المستشفى بوضعهم في مناصب حسب تخصّصهم، إذ يزاول عدد منهم مهام لا علاقة لها بتخصّصهم فعلى سبيل  يشغل متخصصون في الإعلام الآلي كأعوان يقومون بمهام متعددة لا علاقة لها بأي تخصّص.

يتراواح عدد عمال عقود ما قبل التشغيل ذوي الشهادات بـ 39 عامل، أما العمال المهنيين فعددهم 17 عامل، وهناك 50 عامل متعاقد من المفروض أنهم يشتغلون 5 ساعات إلى أن ساعات العمل الحقيقية التي يقومون بها يوميا لا تختلف عن ساعات العمل للعمال المرسمين مقابل أجرة 10000دج..

والمُلفت في وضعية عمال عقود ما قبل التشغيل في مستشفى سيدي غيلاس أنّهم ملزمون على خلاف العمال المرسمين بتوقيع الحضور صباحا ومساء عند انتهاء العمل.

وفي هذا اليوم الاحتجاجي قام مدير المستشفى السيد محمد العايب الذي كان قد تلقى باستقبال المحتجون ولكنه لم يتمكن من تقديم أيّة وعود بحل الوضعية..

سمير.ن