شقيقة أمين الفرع النقابي للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال تردّ على محتوى وثيقة سحب الثقة التي وقّعها العمال:
كانت شرشال نيوز قد نشرت يوم20 ماي 2015 مقالا بمستنداته بعنوان: ” عمال المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال يسحبون الثقة من رئيس الفرع النقابي” . فورد إلينا توضيحا من شقيقة أمين الفرع المعني بوثيقة سحب الثقة، والتي هي مساعدة اجتماعية بنفس المؤسسة، وهذا نص تصريحها:
إنّه لمن الحقارة المساس بكرامة إنسان مهما كان سنّه. الخطأ بشري فلا يجب أبدا تشويه سمعة الآخرين مجانا. العائلة المعنية بالعريضة الموقّعة لم تستفد من أية امتيازات، لا توظيف ولا ترقية حسب الاختيار فأنا توظفت سنة 1982 كمساعدة اجتماعية الأولى بولاية تيبازة ولا أزال في نفس المنصب إلى غاية يومنا هذا، رغم أني خريجة المعهد الوطني للصحة العمومية و الشخص المعني بالوثيقة السيد رئيس الفرع النقابي هو بدوره ممرض تقني سامي من 1996، والأخت الأخرى العاملة بنفس القطاع توظّفت سنة 1981 كعون مكتب وأحيلت على التقاعد بنفس المنصب. أما بخصوص أداءنا لمناسك العمرة كانت بإمكانياتنا الخاصة.
فما الذي يمكن أن يخلق كلّ هذا العداء و الضغينة؟ أهي تحويلات وترسيمات البعض؟ كل مؤسسات الدولة تُسيّرها قوانين وقواعد تفرض على الجميع دون استثناء .لا وجود لقانون الغابة فيها، فالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية تبقى عمومية تابعة للدولة فعلينا جميعا جعل مهامها الأصلية هي مهمتنا وهو الإعتناء بالمرضى والقيام بالواجبات التي هي أصل وجودنا في هذه القطاع.
أما بالنسبة لوثيقة سحب الثقة فقد تضمنت قائمة لأسماء موظفين لم يكونوا على علم بوجود هذه الوثيقة و لم يقوموا بالتوقيع عليها بتاتا. أي أن أسماءهم استعملت دون علم منهم . بالإضافة إلى تقديم بعض العمال أرقام مزورة لبطاقات التعريف الموجودة على نفس الوثيقة.”
وفي الأخير اختتمت قولها بصريح العبارة : أنا أرى أن العدالة هي السبيل الوحيد للحقيقة , والحل الأنسب للنزاع ,لإعادة كرامة عائلتي , فالقانون فوق الجميع “.
