X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

سكّان تالندرويش أعالي شرشال يُجدّدون طرحهم لمشاكل التنمية المحلية على رئيس الدائرة والطريق وقاعة العلاج أولوية

جدّد سكان تالندرويش أعالي شرشال صبيحة هذا الإثنين 13 سبتمبر، صرختهم فيما تعلق بافتقادهم لمختلف مشاريع التنمية المحلية، أين استقبلهم رئيس دائرة شرشال “زين الدين باكلي” بمكتبه، مستمعا لأبرز مطالبهم، خاصة ما تعلّق بالوضعية الكارثية للطريق الرابط بين تالندرويش- تيزيمبويح وغردوس، بعد توقف أشغال شطرها الثاني منذ أشهر، وبكثير من المعاناة… السّخط والتذمر، إضافة إلى مشاكل النقل المدرسي، شبكات الغاز، الماء والهاتف النقال، قاعة العلاج المغلقة ببوحسين…

الوضعية المؤسفة التي آلت إليها طريق تالندرويش بشرشال نحو غردوس، بسبب التأخر في اكمال تهيئة شطرها الثاني، دفعت بممثلي سكان هذه المنطقة المعزولة والمقهورة، لطرح انشغالاتهم مرّة أخرى على طاولة رئيس الدائرة “زين الدين باكلي”، والذي أكد لهم أن مقاولة الإنجاز المكلفة بتهيئة الشطر الثاني من طريق تالندرويش- غردوس، قد تخلّت عن المشروع، وإعادة بعث الأشغال مرهون بإجراءات إدارية واستشارة قانونية جديدة لمصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية تيبازة، والبداية بفسخ العقد مع المقاولة ومباشرة إجراءات التعاقد مع مقاولة أخرى، والتي قد تستغرق ما يقارب الشهر، فيما أشار ممثلو السّكان المغبونين، إلى معاناتهم تجاه الحالة المهترئة للطريق، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وصعوبة تنقل التلاميذ عند عودتهم لمقاعد الدراسة…

انشغالات أخرى طرحها أبناء منطقة الظل بتالندرويش المعزولة أعالي شرشال، مطالبين بفك العزلة عنهم، عبر الإسراع في تهيئة الشطر الثاني من الطريق، وكذا تزويدهم بشبكات الماء، الغاز والهاتف النقال، إضافة إلى توفير النقل المدرسي وتسهيل عملية تنقل التلاميذ لمقاعدهم البيداغوجية، والنظر بشكل جدّي في فتح أبواب قاعة العلاج المغلقة أبوابها ببوحسين في سيدي سميان، باعتبارها الأقرب إليهم، فيما وعدهم” زين الدين باكلي”، بتنظيفها وتجهيزها في أقرب الآجال، والنظر مع مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال، في قضية تزويدها بطاقم طبي (طبيب+ممرض)، يسهر على تقديم الحد الأدنى من الخدمات الصحية للمواطنين، إلى حين ذلك، تبقى منطقة تالندرويش أعالي شرشال، واحدة من المناطق المنكوبة والتي بحاجة ماسة إلى إسعاف، مادام تزوّد العديد من العائلات هناك بالماء الشروب عبر الحمير، أمّا الإتصال والتواصل لقضاء مصالحهم اليومية، فمنعدم بانعدام شبكة الهاتف، فيما تبقى شبكة الغاز.. حلما ينتظرون منذ سنوات.. تجسيده على أرض الواقع….

سيدعلي هرواس