X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

جمعية حصن شرشال تدخل المركز الجامعي لتيبازة بمقاومة بني مناصر خلال القرن التاسع عشر

نظّمت هذا الخميس، جمعية حصن شرشال بالاشتراك مع مخبر الدراسات التاريخية والآثرية بالمركز الجامعي مرسلي عبد الله لتيبازة يوما دراسيا حول مقاومة بني مناصر خلال القرن التاسع عشر.

اليوم الدراسي تناول مقاومة بني مناصر منذ سقوط مدينة شرشال في يد المستعمر الفرنسي سنة 1840

وكشف الاستاذ ناصر ملحمي عن جمعية شرشال خلال مداخلته، عن الرقعة الجغرافية التي احتضنت بني مناصر وشكلت أوطانهم والتي تمتد من حجوط شرقا الى الداموس غربا.

وعرّج ذات المتدخل بالتفاصيل على مراحل غزو مدينة شرشال كاشفا عن البيئة السائدة آنذاك حيث لم تخل من صدامات بين بعض العائلات من سكان المدينة والمحيطين بها من بني مناصر الذين يعتبرون السكان الأصليين لشرشال حسب ما أورده ناصر ملحاني مستندا على وثائق تاريخية..

واعتمد الدكتور غانم بودن من مخبر الدراسات التاريخية والأثرية للمركز الجامعي لتيبازة على الكتابات الفرنسية في سرده لمقاومة بني مناصر منذ دخول الاستعمار الفرنسي للجزائر. وأبرز مقاومتهم وتعنّتهم أمام الادارة الفرنسية في رفض الحكام المعينين من قبلها.

كما تدخّل الدكتور علال بيتور في أسباب مقاومة بني مناصر عام 1871، حيث فنّد الآراء التي تحصر ثورة بني مناصر في صراع الزعامات بين الأشخاص والعائلات، واعتبر أن مقاومة المستعمر المغتصب هي السبب الرئيسي لاندلاع هذه المقاومة، لتؤكد مداخلته الدكتورة خديجي كريمة بابرازها لدور بني مناصر في المقاومة الوطنية خلال القرن التاسع عشر.

وأجمع المتدخلون والجمهور الذي أثرى لقاء حصن شرشال بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال، بتدخلات سمحت بازاحة الغموض عن عدة جوانب من مقاومة بني مناصر على ضرورة مواصلة العمل على هذه الثورة التي اعتبرت رافدا من الروافد الهامة لمقاومة الاحتلال الفرنسي.

ش.ن