X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

جمعية بلومبرا بشرشال تنظّم يوما تحسيسيا حول الثروة البحرية و الأخطار المعرضة لها وسط حضور لأستاذة و مختصّين

balombra

هو يوم تحسيسي بامتياز ذلك الذي نظمته جمعية بلومبرا الخميس 29 جانفي ، حول الثروة البحرية و الأخطار المعرضة لها في مركز التكوين المهني و التمهين بشرشال ، بحضور أستاذة ومختصين في الميدان على غرار ممثلين عن مديرية الصيد لولاية تيبازة ، ومدرسة التكوين للصيد البحري و تربية المائيات ، المحافظة الوطنية لحماية الساحل ، ممثلين عن مديرية البيئة للولاية ، و مديرية الاشغال العمومية و غيرهم من الأساتذة و البحارة ، ليجتمعوا على هدف واحد وهو الخروج بنتائج ملموسة عن الوضع البيئي الذي تعيشه مدينة شرشال حاليا مع تسليط الضوء على مختلف الظواهر ، كظاهرة نفوق اسماك الميرو التي توصلت الأبحاث إلى أن السبب في نفوقها يعود الى فيروس يؤدي الى فقدان السمكة لوعيها و تغير في لون عينيها و الدراسات لا تزال متواصلة لحد الآن ، كما ان موضوع حماية الساحل طرح في هذا اليوم من طرف مهندسين في المجال قدموا خلال تدخلاتهم مختلف التوضيحات و المعلومات القيمة تفاعل معها الحضور بالتصفيقات .

ممثلة عن مديرية البيئة قدمت مداخلة مهمة في انتظار الأهم

ممثلة عن مديرية البيئة لولاية تيبازة تسلمت المبادرة بالكلام فكسب كلامها اهتمام الجميع خاصة عندما يتعلق الأمر بالبيئة و النفايات بمختلف أنواعها ، وهي المعضلة التي لم يجد لها المسئولون في مختلف البلديات الحل الأمثل ، ومن بين المشاريع التي كشفتها المهندسة هو مشروع تحويل المقر القديم لرمي النفايات بسيدي غيلاس إلى حديقة ساحلية ضمن مخطط تهيئة الساحل ، في محاولة لتمكين العائلات من الترفيه عن النفس خاصة وان مدينة سيدي غيلاس بحاجة إلى مثل هذه الأمور ، كما عرجت في كلامها إلى أهم انجازات مديرية البيئة و العديد من المشاريع التي هي في قيد الدراسة وتحتاج القليل من الصبر لتجسيدها في الميدان ، كمركز الردم التقني بحجوط و سيدي اعمر .

ميناء شرشال هو الحدث الأبرز و الحضور علقوا عليه بالكارثة

هاهو ميناء شرشال يعود من جديد في حلته الجديدة ليكون موضوع الحديث في كل مكان ، جمعية بلومبرا أخذت بزمام الأمور و طرحت الأمر على الأساتذة و المختصين في الميدان خاصة البحارة الذين يعرفون جيدا خبايا الميناء ، فرسموا عنوان الكارثة على ميناء انطلقت أشغاله منذ عام 1991 إلى يومنا هذا ، ليختتم اللقاء على وقع نتائج ملموسة ينتظر أن تجسد في ارض الواقع حقيقة ، وفي الأخير شكر أعضاء جمعية بلومبرا الجميع على تلبية الدعوة و المساهمة في إيصال هذه الرسالة والثقافة البيئية لتغيير الوضع الراهن إلى الأحسن كل في موضعه و تخصصه .

هـ.سيدعلي