X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

بلدية الناظور تكشف عن أسماء المرشحين للاستفادة من السكنات العمومية الايجارية حصة 36 سكن..المواطنون بين الفرحة والتحسّر.. ورئيس البلدية “كرليل محمد” يطمئن ويؤكد أن القائمة الثانية جاهزة بنسبة 90%

كشفت بلدية الناظور صبيحة هذا الأربعاء 24 جانفي 2018 عن قائمة المرشحين للاستفادة من السكنات في إطار السكن العمومي الايجاري بمجموع 40 وحدة سكنية (أربعة منها لضحايا الإرهاب)،  والمتواجدة حاليا بمدخل المدينة في الناحية الغربية، وسط  تعزيزات أمنية مشددة لعناصر الدرك الوطني بالمنطقة وفرحة كبيرة للمعنيين، كيف لا والأمر يتعلق باقتراب نهاية مسلسل معاناة طال بطول تأخر الإفراج عن هاته القائمة، وينتظرون بفارغ الصبر الضوء الأخضر لاستلام مقررات استفادتهم تمهيدا لترحيلهم لسكناتهم اللائقة، فبين من ظهرت عليه ملامح الفرحة والسعادة لوجود اسمه ضمن حصة 36 سكن، وبين ساخط ومتذمر لأسماء قيل عنها لا تستحق التواجد ولا تعتبر أولوية مقارنة بعائلات تعيش أزمة ضيق حقيقية، محمّلين رئيس البلدية مسؤولية ذلك وداعين اياه لإعادة النظر في بعض الوجوه المقترحة، تجسيدا لمبدأ العدل والمساواة.

رئيس بلدية الناظور السيد “كرليل محمد” اشرف مباشرة بعد الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكنات العمومية الايجارية، على استقبال المواطنين تباعا والاستماع لانشغالاتهم قصد أخذها بعين الاعتبار قبل الإفراج عن الحصة الثانية، مؤكدا في حديثه لشرشال نيوز عن رضاه التام للأسماء المعنية بحصة 36 سكن، ومطمئنا في الوقت ذاته الجميع بالحصة المقبلة والمقدر عددها بـ100 وحدة سكنية، ستنطلق بها أشغال الـVRD قريبا في أجل أقصاه شهرين، وأن قائمة مرشحيها جاهزة بنسبة 90%، منوها بالأجواء العادية التي صاحبت لحظة نشر القائمة منذ الصباح إلى غاية المساء، ليباشر بمكتبه عملية استقبال شكاوي المقصين من الحصة الأولى في حضور قائد الدرك الوطني بالمدينة.

هم مواطنون التقتهم شرشال نيوز عقب الإفراج عن القائمة السكنية لبلدية الناظور، فلا صوت يعلو فوق صوت حالات خاصة بثلاث إلى أربع عائلات تعيش بمنزل واحد، والحدث أنه لا واحدة منها معنية بهذه السكنات، ما جعلهم يتخوّفون بشكل كبير من تأخر المصالح المعنية في الإفراج عن الحصة الثانية، داعين رئيس دائرة سيدي اعمر السيد “زرقاط شيخ” للوقوف وقفة إثبات للوجود، وإسعاد من هم بحاجة ماسة لسكن يغنيهم عناء المبيت بغرف مات فيها طعم الحياة برحم المعاناة….

سيدعلي.هـ