X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

بعد مشروعِ تهيئتها ودعمها بسيّارة إسعاف: تدشين مصلحة الإستعجالات الجديدة لمستشفى جراحة الأعصاب والإنعاش بشرشال

أشرف مدير المؤسّسة الإستشفائية المتخصصة في جراحة الأعصاب والإنعاش بشرشال “عبد الرحمن بونونة” نهار هذا الخميس 16 مارس، على تدشين فضاء الإستقبال ومصلحة الإستعجالات الجديدة بالمؤسسة، بعد مشروع إعادة توسعتها وتهيئتها من طرف الإدارة الوصية، وبحرص كبير على إنجاح أشغالها تحت إشرافه شخصيا رفقة مساعده مدير المصالح الصحية “موسى طالبي” وجموع العمّال، لغرض توفير الظّروف المريحة لاستقبال المرضى من جهة، وتسهيل نشاط وعمل الأسرة الطّبية من جهة أخرى، حلّة جديدة ونظيفة لقيت استحسانا كبيرا لدى أصحاب المآزر البيضاء، بالنّظر للأهمية البالغة التي يكتسيها تخصّص جراحة الأعصاب والإنعاش، وللإقبال الكبير للمرضى من مختلف ولايات الوطن على هاته المؤسّسة الإستشفائية المتخصّصة…

هذا وفي جوّ عائلي للأسرة الطبية للمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في جراحة الأعصاب والإنعاش بشرشال، قام المدير “عبد الرحمن بونونة”، بتقديم تهاني مديرة الصحة والسكان للولاية “عبد الرحيم نصيرة” بالمناسبة، منوها بالهدف المحقق في أن تكون هذه المؤسّسة الصحية نموذجا لباقي المؤسسات الصحية، متمنيا للجميع التوفيق والسداد في مهامهم النبيلة، فيما ألقى ممثلون عن الجيش الأبيض، كلمات أثنوا فيها على الجهود التي بذلت لأجل مكاتب استقبالٍ ومصلحة استعجالاتٍ مشرّفة، تمكّنهم من تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى، مع الدعوة للمحافظة على مرافقها وإمكانياتها المتاحة والمسخّرة للمواطنين، خاصة مع استلام سيارة إسعافٍ إضافية لدعم خدماتها الصحية أكثر، متحدّثين عن الظروف غير المساعدة التي كانوا يشتغلون عليها سابقا، مقارنة بما هي عليه الآن.

وحضر حفل افتتاح مصلحة الإستعجالات الجديدة ومكتب الدخول بمستشفى المهام، ممثلين عن مختلف الطواقم الطّبية، على غرار البروفيسور والأستاذ الجامعي في جراحة الأعصاب “ماتي عادل”، الأستاذ المساعد في جراحة الأعصاب” زيتوني ابراهيم”، الأستاذة المساعدة في طب الأعصاب “مصباح أمال”، وكذا باقي الأطقم شبه الطبية يتقدّمها المنسق العام” عبد القادر بوسلاح” ورئيسة مصلحة الإستعجالات “منية أوسلام”، في صور ومشاهد رصدناها من مصلحة استعجالاتٍ وفضاء استقبالٍ جديد بمستشفى جراحة الأعصاب والإنعاش بشرشال، والمحافظة على مرافقها.. مسؤولية للجميع.

سيدعلي هرواس