X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

بالتنسيق مع المركز الجامعي مرسلي عبد الله: الدرك الوطني لتيبازة ينظّم يوما تحسيسيا حول ظاهرة المخدرات بمنظور قانوني واجتماعي

نظّمت، المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة، هذا الاثنين 08 فبراير 2021،  يوما دراسيا بالتنسيق مع المركز الجامعي مرسلي عبد الله حول ظاهرة المخدرات ودراستها من الناحية القانونية والاجتماعية، بحضور مجموعة من الطلبة والأساتذة.

وأثار النقيب بلال سعدون رئيس خلية الاتصال للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة، نقاشا واسعا من خلال مداخلته حول ظاهرة المخدرات وتفشيها في المجتمع الجزائري، خصوصا ما تعلّق بالشقّ القانوني للظاهرة، حيث تناولها بالتعريف المستمد من النص القانوني 04/18، الذي يجرّم المخدرات. كما استفاض النقيب سعدون في دور الدرك الوطني في الحدّ من تفشي الظاهرة التي استفحلت في المجتمع بشكل متصاعد خلال السنوات الأخيرة، لتمسّ القُصّر والإناث بشكل مُلفت، وأشار إلى أنّ أولوية هذا الجهاز الأمني هو استرجاع ضحايا المخدّرات وإعادة إصلاح القُصّر الجانحين، حيث يواصل الدرك الوطني عمليته في مؤسسات إعادة التربية من أجل استرجاع الجانحين وإدماجهم في المجتمع.

كما أضاف ذات المتحدّث أنّ الإجرام في تطوّر مستمر، ومؤسسة الدرك تعمل هي أيضا على تطوير أساليبها لمواجهة دائمة لكلّ أشكال الإجرام في مجال المخدرات استهلاكا واتجارا، وهي تحقّق نتائج ميدانية هامة.

وكشفت مداخلة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لتيبازة بقاعة المحاضرات الكبرى للمركز الجامعي مرسلي عبد الله، أنّ الجزائر مُعرّضة لخطر دائم في مجال المخدرات بسبب الجارة الغربية، وأوضح ضابط سامي بالمجموعة أنّ هناك إنتاج مُخصّص للجزائر وبطريقة مُمنهجة من طرف بارونات وعصابات الاتجار بالمخدرات في الجارة الغربية، تّقدّر بالأطنان سنويا، وتهدف إلى تدمير وتفكيك المجتمع المدني. كما أنّ جزء هام من عائدات هذه المخدرات الموجّهة للجزائر توجّه لدعم الجماعات الإرهابية الناشطة بالجزائر على الخصوص، حسب ذات المتحدّث، الذي دعا الشعب الجزائر أن يكون يقظا وواعيا بهذه المكائد التي تُحاك ضدّه.

واستحسن طلبة وأساتذة المركز الجامعي النقاش الذي دار أثارته مداخلة رئيس خلية الاتصال للدرك الوطني، وأجمع الحضور على ضرورة تعاون الهيئة الأمنية مع الأسرة الجامعية لتنظيم لقاءات أخرى تكون لها امتدادات وطنية بُغية ايجاد حلول مشتركة للحدّ من ظاهرة نشر السموم الفتاكة لدى الشباب الجزائري.

ش.ن