انعدام النظافة بمستشفى سيدي غيلاس يؤرق المرضى ويرهن صحة العمال

تعتبر النظافة امرا ضروريا في المنشأت الصحية لضمان سلامة المرضى و العاملين  و كذا الزوار. فالنظافة حق الجميع و وجب على المسؤلين توفيرها للحفاظ على الوضع الصحي للمرضى و وقاية الأصحاء .لكن للأسف في مستشفى سيدي غيلاس احد اكبر الاقطاب الصحية غرب ولاية تيبازة تنعدم النظافة خصوصا في دورة المياه و تغيب الصيانة فيها. فغالبية دورات المياه لا يُراعى فيها أدنى مستوى للنظافة اما بالنسبة للروائح الكريهة التي لا تطاق فحدث و لا حرج إذ يجب على المريض او كل من يقصد دورة المياه سد أنفه و حبس أنفاسه الى غاية قضاء حاجته. حيث تعرف بعض دورات المياه في المصالح الاستشفائية الغياب التام للنظافة و الصيانة ، وعلى سبيل المثال مصلحة الطب الداخلي التي كان من الأولى انها عنوان للنظافة بسبب اختصاصها الحساس المتمثل في معالجة الأمراض و الفيروسات لكن هي في  نقيض هذ، ا إذ ان دورة المياه الخاصة بالرجال لا تصلح للاستعمال الآدمي و تتنتشر القذارة به و قارورات بول- اكرمك الله – فإنعدام النظافة بها قد يعرض المرضى الخاضعين الاستشفاء إلى الاصابة بأمراض تنتقل بالعدوى لكون دورات المياه بؤر الجراثيم لذا وجب الاهتمام بها على مدار الساعة لكي لا يصبح المريض ضحية الاهمال و انعدام تطهير دورة المياه بالمطهرات . أما في مصلحة الاستعجالات فالوضع كارثي إذ تنبعث الروائح لتصل إلى الاروقة فتزعج المارة . إذ اصبح الدخول إلى دورة المياه هاجس يؤرق المريض في مستشفى سيدي غيلاس.

سمير.ن