المقصيون من حصص السّكن بشرشال، مَراد وسيدي غيلاس يحتجّون بمقر الولاية ويطالبون بمراجعة قرارات لجنة الطّعن وإنصاف العائلات المظلومة

جدّد المقصيون من حصة 648 سكن بشرشال نهار هذا الثلاثاء 30 نوفمبر، وقفتهم الإحتجاجية السلمية، مطالبين لجنة الطعون الولائية على رأسها والي الولاية، بإعادة النظر في قرار إقصائهم، والواصفين إياه بالمظلم والمجحف في حقّهم، داعين الوالي “أبوبكر الصديق بوستة” لفتح ملفهم من جديد، وإنصاف العائلات الهشّة والمقصية حسبهم ظلما، وبناء على تحقيقات وأسباب قيل عن بعضها غير صحيحة بدلائل، وأخرى أقصيت مقارنة بالحالات التي تشبه وضعيتهم، بعدما تمّ قبول ملفاتهم رغم تجاوز دخلهم الشهري لـ24000 دج…

مقصيو حصّة 648 سكن بشرشال، لم يتجرعوا بعد مرارة الإقصاء، مجدّدين نقل صرختهم للسلطات الولائية، وبكثير من السخط والتذمر، بعد استقبال ممثلين عنهم من طرف رئيس ديوان والي تيبازة وكذا الأمين العام للولاية، وعود بدراسة ملفاتهم من جهة، ودفعهم للطعن على مستوى الدائرة من جهة أخرى!، وبين هذه وتلك، حكاية عائلات مقهورة ومغبونة تؤكد تعرّضها للظلم من طرف لجنة الطعون الولائية، وتمني النفس بضرورة التدخل الشخصي للوالي “أبوبكر الصديق بوستة”، مثلهم مثل المقصيّين من حصة 96 سكن ببلدية مراد، وكذا حصة الـ55 بسيدي غيلاس، الذين حضروا هم كذلك إلى مقر الولاية، مطالبين بلقاء الوالي بعد عودته من الزيارة التفقدية التي قام بها لبعض المشاريع بالقليعة وتيبازة، رافضين رؤية الأمين العام لذات الغرض، بل واصفين لقاءاتهم المتكررة معه بغير المجدية، ماداموا حسبهم يتلقَون نفس الوعود منذ 2019 دون تجسيدها على أرض الواقع، مؤكدين تصعيدهم للإحتجاج الثلاثاء المقبل، إلى غاية استقبالهم من طرف والي ولاية تيبازة، وطرح وضعيتهم المستعجلة على طاولته، والضّغط بما يعيد فتح تحقيق حول قرارات لجنة الطعون.

سيدعلي. ه‍