X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

اللّيلة الأولى لرمضان بشرشال: لا نقل عمومي للأشخاص ولا إنارة بالساحة العمومية وأصحاب سيّارات الأجرة يترصّدون جيوب المواطنين بأسعار خيالية

عرفت اللّيلة الأولى من رمضان بشرشال ومختلف بلديات ولاية تيبازة، نقصا حادّا في النقل العمومي للأشخاص، ما فسح كالعادة الباب أمام أصحاب سيّارات الأجرة على اختلاف أحجامها، بقصف جيوب المواطنين وترصّدها بأسعار خيالية عشوائية، ولأمتار معدودات وضع السائقون شرط الركوب معهم دفع قيمة 50 دج، بالنسبة للمصلّين وغيرهم ممن فضّلوا التوجه للمساجد الأخرى المجاورة لأداء صلاة التراويح، وكذا الكثيرين ممن يريدون قضاء بعض الوقت بوسط المدن وقضاء حاجياتهم أو حتى منهم من يزاول عمله لطبيعة نشاطه الليلي، ضمن الحركية النّوعية للمواطنين والتي تشهدها ليالي رمضان ولكن….

وعرفت مدينة شرشال هي الأخرى نقصا كبيرا في النقل العمومي للأشخاص، ما جعل سكّان العديد من الأحياء المعروفة بالجهة الشرقية والغربية، يطالبون السلطات المحلية والأمنية ومديرية النقل لولاية تيبازة، بتدخل عاجل يضغط على أصحاب الحافلات، بما يضمن الحد الأدنى من نشاط بعضهم قبل وبعد صلاة التراويح، في ظل سيطرة سيّارات الأجرة على نقاط الرّكوب بوسط المدينة وما جاورها، وبأسعار لا يطيقها جيب المواطن ذو الدّخل الضعيف طيلة الشهر الفضيل (50 دج من وسط المدينة إلى الثانوية الجديدة، حي 17 أكتوبر وواد البلاع وغيرها من الأحياء القريبة).

وغير بعيد عن وسط شرشال، إكتست الساحة العمومية للمدينة حلّة الظّلام، مع أوّل ليلة رمضانية قضاها المواطنون هناك في غياب الإنارة، وبقاء فقط مصابيح الأعمدة الكهربائية بالرّواق الرّئيسي مشتعلة، فيما تواجدت باقي الأضواء بوسط الساحة العمومية إلى واجهتها البحرية خارج الخدمة، لتبقى مصالح بلدية شرشال مطالبة على لسان جموع السّكان، بتدخل يعيد النّور لهذا المكان الذي يعرف حركية كبيرة للمواطنين بعد صلاة التّراويح.

سيدعلي. ه‍